يعلون يعترف : الإرهاب اليهودي يلقى دعما من سياسيين يمينيين وحاخامات
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، يقول أن الإرهاب اليهودي يلقى دعما من سياسيين يمينيين وحاخامات، وأن هذا يتطلب تحقيقا واسعا.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، مساء اليوم السبت، أن الإرهاب اليهودي يلقى دعما من سياسيين يمينيين وحاخامات، وأن هذا يتطلب تحقيقا واسعا.
وأشار يعلون في حديث للقناة العبرية الثانية، أن الهجوم ضد عائلة دوابشة كان الأخطر على الإطلاق، زاعما أنهم اتخذوا تدابير صارمة لمنع مزيد من الهجمات.
واضاف “هناك صلة مباشرة بين عدم الامتثال لحكم القانون والشباب الذين حرقوا عائلة بأكملها”.
واستطرد قائلا “إن التشجيع على البناء غير القانوني والهجمات ضد الشخصيات العامة والجنود والقيادات العسكرية وغيرهم، أسهم في تصرف الإرهابيين ضد عائلة دوابشة وتصوير حفل الزفاف، وفي النهاية يخرج وزراء وأعضاء كنيست ويرفعون أصواتهم ضد ما نفعل”، في إشارة منه للوزير نفتالي بينيت وأعضاء حزب “البيت اليهودي”.
وتابع “هناك من يغلق عينيه عن آثار أخرى أقل خطورة مثل اقتلاع الأشجار وحرق ممتلكات الفلسطينيين، ويقفون إلى جانب تلك الأعمال رغم أن منفذوها يهاجمون سيادة القانون”.
وشدد على أن جهاز (الشاباك) وخلال تحقيقاته مع منفذي جريمة حرق عائلة دوابشة لم يسيء إليهم كما ادعى مسؤولون في حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف.
وبشأن ما عرف باسم “حفل الدم”، قال يعلون “هناك قضايا تتطلب وجود الروح والممارسة التربوية، وما جرى في حفل الزفاف ليس أمرا يهوديا بل هو أبعد ما يكون عن اليهودية”، مشيرا إلى أنه حين عرض الفيديو على مجلس الوزراء الاسرائيلي شعروا بالصدمة.
وأكد يعلون أن “الإرهاب هو الإرهاب سواء كان ضد اليهود أو العرب، وعلى ضوء ذلك تتخذ الإجراءات، وأولئك الذين يعتبرون أنفسهم يهودا، ما فعلوه في دوما ليس يهوديا”، مشيرا الى ان هناك حاخامات يجب التحقيق معهم لتحريضهم ودعمهم لقتلة عائلة دوابشة وغيرهم من المتطرفين.
