أخبار رياضية

غلادباخ يوقف قطار بايرن ميونيخ وفوز دورتموند وسقوط ليفركوزن

لم يمهل البايرن ميونيخ مضيفه غلادباخ كثيراً فبدأ بإقلاقه مرات ومرات، فتسديدة مولر وانسلالات كومان ورأسية ليفاندوفسكي وبنعطيةـ كانت أعلى من طموحات بوروسيا غلادباخ، الذي رد على تلك الطموحات بخجل فكان نوير مرتاح في مرماه ولم تظهره الدقائق كثيرا.

1745927-36916755-640-360

اعتماد البايرن كان كثيرا على الأطراف، وتقدم بنعطية ومارتينيز بالكرات العالية، فالكرة التي سنحت لمارتينيز أعلنت عن ذلك، أما غلادباخ فكان يتمركز بشكل جيد وبوضوح مايعنيه بكسب الكرات الثابته على مشارف منطقة جزاء بايرن لما يملكه من منفذين مهرة في هذه الحالات كرافايل وستريندل.

الفرصة الأخطر في المباراة هي من كومان بدخول مولر معه إلا أن سومر كان حاضر وبقوة، ومع شح هذه الهجمات الحمراء بتمركز دفاعي رائع لغلادباخ انتهى الشوط بالتعادل السلبي.

كاغاوا يقود جنون الدقائق الأخيرة ويهدي بوروسيا دورتموند انتصاراً

قاد الياباني شينجي كاغاوا فريقه بوروسيا دورتموند لتحقيق انتصار ثمين على حساب مضيفه فولفسبورغ ليحرمه من تحطيم الرقم القياسي لأطول سلسلة لفريق دون هزيمة على ميدانه بتاريخ الدوري موقفاً سلسلته عند 29 مباراة بلقاء شهد أحداثاً درامية بالوقت بدل الضائع.

توخيل استجاب لتأثير فيروس المعدة الذي أصاب هوملس وسوكراتيس وكاسترو اختار الزج ببيندير وسوبوتيتش في قلب الدفاع وحول غينتير للعب بالوسط خلف غندوغان وكاسترو أما هيكينغ فأجرى تغييراً مفاجئاً مع احتفاظه بدوست على الدكة وإشراكه لشورله وكروزة ودراكسلر وكاليغوري كرباعي هجومي.

الضيوف كانوا الطرف البادئ بخلق الخطورة ومحاولة رويس لم تكن إلا تمهيداً لتسديدة مختريان التي تناوب بيناليو ونالدو على تغيير مسارها ومنعها من دخول الشباك في حين حصل كروزة على محاولة لم تربك كثيراً حسابات بوركي الذي تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه.

دورتموند واصل سعيه نحو شباك بيناليو الذي أوقف شبه انفراد لرويس في المرة الأولى لكن في الثانية لم يترك غويلافوكي أي فرصة لحارس مرمى فريقه لمواصلة التألق حيث نجح مختريان بقطع الكرة من خصمه بالقرب من جزاء الذئاب وسهل مهمة رويس بتمريرة احتاجت فقط مراوغة ناجحة للحارس السويسري ولمسة بسيطة أعلنت عن تقدم الضيوف “د32”

بعد الهدف استنفر أصحاب الأرض بحثاً عن التعادل وحاول شورله ودراكسلر كسر الجمود الدفاعي لكن مراوغة الأخير لسوبوتيتش لم تأتي بنتيجة بعد ردة فعل بوركي السريعة التي أنهت الشوط الأول على تقدم هام للفيستفاليين.

هيكينغ أيقن بضرورة تقديم شوط مختلف عن الأول وقبل انطلاق الشوط الثاني جهز المدرب مهاجمه باس دوست وزج به مكان غويلافوكي معيداً ترتيب أوراق الفريق ليلعب بارتكاز وحيد وهو ما أجبر دورتموند على العودة للخلف والبحث عن تأمين مناطقه.

الذئاب أجبروا بوركي على خوض العديد من الاختبارات القوية حيث أخطأ الحارس السويسري بإبعاد الكرة وأهدى دوست فرصة التعادل قبل أن يصحح خطأه ويوقف انفراد الأخير قبل أن يتألق بإبعاد تسديدتين لكروزة ورودريغيز أما دورتموند فاعتمد على اختراقات مختريان الذي لم تجد عرضياته أي متابع لتضيع دون جدوى.

حرب التبديلات حملت معها العديد من القرارات التكتيكية لكلا المدربين حيث بحث توخيل عن تنشيط الجانب الهجومي بإخراج غندوغان والزج بكاغاوا أما هيكينغ فأراد تعزيز الدور الهجومي لفيرينيا من خلال تحويله لجناح والزج بتريش مكان كاليغوري وقبل 10 دقائق من النهاية كادت تغييرات هكينيغ أن توقف مسلسل الفرص الضائعة مع تسديدة من شورله تخطت بوركي لكنها اصطدمت بإبعاد رائع من بيندير على حدود المرمى.

توخيل شعر بالخوف على النتيجة فحرك أوراقه وزج ببارك وهوفمان مكان كاسترو وأوباميانغ معززاً الجانب الدفاعي للفريق الذي بقي ملتزماً بمناطقه ، وحين بدا أن الطريق لمرمى بوركي بات مقفل تماماً وقع بيزتشيك بالمحظور وأعاق شورله ليعلن الحكم عن ركلة جزاء لم يخطئ رودريغيز باستثمارها ليدرك التعادل بأول دقائق الوقت بدل الضائع معيداً الفرحة للجماهير التي اعتقدت أن هذا الهدف سيدخل ناديها التاريخ لكن ظهير دورتموند البولندي شعر بأن ما بقي من الوقت قد يكون كفيلاً للتكفير عن خطأه فلعب تمريرة مخادعة لمختريان الذي وجد أخيراً من يستفيد من عرضياته فتابع كاغاوا تمريرته وأسكنها الشباك مفجراً فرحة بمناطق جمهور الضيف جعلت الكثيرين يعتقدون أن المباراة نُقلت بلحظة واحدة إلى سيغنال إيدونا بارك.

بهذا الانتصار رفع بوروسيا دورتموند رصيده إلى 35 نقطة وقلص الفارق مع بايرن ميونيخ إلى 5 نقاط أما فولفسبورغ فتجمد رصيده عند 25 نقطة وتراجع للمركز الخامس بفارق نقطة عن غلادباخ الثالث.

هيرتا يعمق من جراح باير ليفركوزن

تمكن هيرتا برلين من تحقيق انتصار ثمين على منافسه باير ليفركوزن ليتمكن من إبعاده عن صراع المراكز الخمس الأولى ويحافظ على تألقه على ميدانه.

شميدت اختار إراحة تشالهانوغلو لمواجهة برشلونة وزج بالشاب براندت كأساسي لكن طموحات مدرب ليفركوزن بتفادي المباراة بأقل الأضرار تعكرت سريعاً مع استقبال داريدا لبينية إيبيسيفيتش وتمكنه من افتتاح التسجيل مبكراً “د7″، وبوقت كان ينتظر فيه المدرب حلاً من لاعبيه اصطدم شميدت بتغيير حاسم آخر بمجريات المباراة مع تلقي بوينيش لبطاقة حمراء إثر تدخل خشن على ريغيسيل ليضطر مدرب كوزن لإشراك فينديل مكان براندت لسد الثغرة الدفاعية.

هيرتا لم يستثمر مشاكل خصمه ولم يضغط هجومياً واستمر بمبادلة الخصم للعب فعوقب بقسوة عبر المكسيكي المتألق تشيشاريتو الذي استثمر بينية محمدي وانفرد بيارشتاين لينجح بإدراك التعادل “د28” منهياً الشوط الأول على تكافؤ رقمي بين الفريقين.

في الثاني اختار دارداي تغيير سياسة فريقه الذي استلم ذمام المبادرة الهجومية وكثف محاولاته عبر هاراغوتشي وإيبيسيفيتش الذي حرمه لينو التسجيل أما بروكس فوجد الحل عبر متابعته لعرضية بلاتينهاردت ليعلن عن تقدم فريقه “د60”

الحلول غابت تماماً عن ليفركوزن بالشوط الثاني ورغم زج شميدت بتشالهانوغلو وهيلبيرت إلا أن الفريق لم يتمكن من خلق أكثر من محاولتين خلال شوط قليل الفرص لتنتهي المباراة على هزيمة جديدة لليفركوزن أعادته للمركز الثامن برصيد 21 نقطة أما هيرتا فتقدم للمركز الرابع مؤقتاً برصيد 26 نقطة.

وأوقف ماينتس سلسلة انتصارات هامبورغ وحقق انتصاراً ثميناً بمعقل الأخير بثلاثة أهداف لهدف في لقاء شهد تألقاً بات اعتيادياً للثنائي التركي الياباني مالي وموتو.

الضيوف افتتحوا التسجيل من خلال لمسة رائعة لسامبيريو الذي تابع تشتيت دجورو للكرة من خلال لمسة خادعت دروبني وأسكنت الكرة بشباك الديناصورات ليتقدم ماينتس بالهدف الأول “د17” وفي الشوط الثاني تمكن سامبيريو من متابعة تمريرة ساكاي معززاً من تقدم فريقه “د52” أما الهدف الثالث فأتى بعد نقلات قصيرة بغاية الروعة بين لاعبي ماينتس أنهاها سامبيريو بتمريرة للبديل كليمينس الذي وسع الفارق “د76” في حين قلص قائد هامبورغ دجورو النتيجة باللحظات الأخيرة من المباراة.

بهذا الفوز رفع ماينتس رصيده إلى 23 نقطة وتقدم للمركز السابع أما هامبورغ فتجمد رصيده عند 21 نقطة وتراجع للمركز التاسع.

وعاد آوغسبورغ بانتصار ثمين من معقل كولن الذي وصل عقمه الهجومي لأسبوع آخر وتلقى هزيمة بهدف بمباراة شهدت تألق الحارسين هورن وهيتز حيث نجح الأول بإيقاف سيل من الفرص للضيوف أما هيتز فتفوق تماماً على موديست سواء من خلال الفرص أو من خلال إيقافه لركلة جزاء بداية الشوط الثاني قبل أن يعاقب بوباديا أصحاب الأرض من خلال حرة مباشرة أودعها بدقة “د64” ليهدي فريقه الانتصار الثالث في آخر 3 جولات ويرفع رصيده إلى 13 نقطة متقدماً للمركز الخامس عشر أما كولن فتجمد رصيده عند 20 نقطة وتراجع للمركز العاشر.

وتعادل هوفنهايم مع مضيفه إنغولشتادت بهدف لهدف لتصبح حصيلة ستينفيز مع هوفنهايم 4 نقاط من 4 تعادلات وهزيمة واحدة ، وافتتح روجير التسجيل لأصحاب الأرض “د64″من خلال ركلة حرة مباشرة مثلت الفرصة الخطرة الأولى على مرمى باومان في المباراة لكن لاعبو إنغولتشادت لم يتمكنوا من الحفاظ على فوزهم ونجح البديل أوتاه من استثمار ارتباك دفاعي ليضع الكرة بشباك أوزكان مدركاً التعادل بالوقت القاتل.

بهذه النقطة رفع إنغولشتادت رصيده إلى 20 نقطة وبات في المركز الحادي عشر أما هوفنهايم فبقي في المركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *