الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

شاكيد.. “صاحبة الايدي الملطخة بالدماء”

تتواصل معركة اليساريين الاسرائيليين مع وزيرة القضاء المتطرفة “ايلت شاكيد” التي عرضت يوم اول أمس قانون “تمويل الجمعيات” الذي يستهدف بالاساس الجمعيات اليسارية على اللجنة الوزارية الخاصة والتي صادقت على القانون. 

20150730171837

تتواصل معركة اليساريين الاسرائيليين مع وزيرة القضاء المتطرفة “ايلت شاكيد” التي عرضت يوم اول أمس قانون “تمويل الجمعيات” الذي يستهدف بالاساس الجمعيات اليسارية على اللجنة الوزارية الخاصة والتي صادقت على القانون.

وفي اطار تبادل الهجمات نشر موقع “روتر” العبري مقتطفات من تصريحات حادة جدا نسبها لمحاضريين في الجامعة العبرية في القدس ينتسبان الى الاتجاه اليساري وصفها الموقع بالتصريحات التحريضية.

ووفقا للموقع نشر البروفسور “عميرام غولدبلوم” والدكتور “عوفر كيسف” كتابات على صفحتيهما الخاصة على موقع فيسبوك وصفوا فيها وزيرة القضاء بالحالثة والنازية الجديدة وصاحبة الايدي الملطخة بالدماء وانها وزيرة تخدم في حكومة فاشية تحرم الناس من حقوقهم وتميز ضد منظمات حقوق الانسان.

“اليت شاكيد تطالب بالشفافية، انا ايضا اطالبها بالشفافية وها هي بعض التوضيحات التي لن تسمعوها من فم الوزيرة “كتب البروفيسور” غغولدبلوم” المحاضر في الكيمياء الطبية في “مدرسة الصيدلة” الكائنة ضمن كلية الطب في الجامعة العبرية.

5

“الصورة المرفقة تمثل (شفافية) وزيرة القضاء التي تتبرع بجزء من مصادرها المالية على الاقل وتستند على اموال ملطخة بالدماء تم جمعها مقابل اسلحة تم بيعها لمجموعات القتلة في سوريا وليون امريكا الجنوبية واكبر المتبرعين لهذه الوزيرة معتقل حاليا في بلجيكا بعد ان امضى في قبضة الشرطة الدولية “الانتربول” ثمانية اشهر منذ اذار 2015 وهو سيرغي مولر اليهودي المتدين وشخص حقير تافه يبيع الاسلحة لعدد من اسوء القتلة على مستوى العالم لكن ايلت شاكيد بحاجة الى امواله وهي طلبت الشفافية وها انا امنحها ما طلبت”، اضاف بروفيسور الكيمياء.

بدوره كتب الدكتور “عوفر كسيف” قائلا: “في بلاد العار يصرخ اللوز- شاكيد تعني اللوز ويقول هذه الحثالة النازية الجديدة ليست فقط مسئولة وشريكة في الفاشية الاسرائيلية بل شريكة ايضا بشكل غير مباشر في عمليات ابادة جماعية في افريقيا وجرائم اخرى ضد الانسانية والان لقد فرغ القاموس من الكلمات التي يمكن بها وصف هذه النتنة القذرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *