3أخبار محليةالأخبار العاجلة

النائب أيمن عودة في قائمة أهم مئة شخصية عالمية وفق مجلة “فورن بوليسي”

النائب أيمن عودة ضمن قائمة أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم بحسب مجلة “فورين بوليسي” العالمية، الملحق السياسي للـ”واشنطن بوست”، التي تعلن عن قائمة الـ 100 شخصية مؤثرة في العالم.

Ayman Odeh

وصل موقع “الطيبة نت” بيان صادر عن مكتب النائب أيمن عودة، جاء فيه: “النائب أيمن عودة هو أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم بحسب مجلة “فورين بوليسي” العالمية، الملحق السياسي للـ”واشنطن بوست”، التي تعلن عن قائمة الـ 100 شخصية مؤثرة في العالم. وقد شملت هذه القائمة في السنوات السابقة الرئيس الأمريكي براك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني والمستشارة الألمانية انجيلا ميركيل والعديد من السياسيين والمفكرين والأدباء العالميين. الرابط الخاص بموقع المجلة| http://2015globalthinkers.foreignpolicy.com/#!challengers/detail/odeh “.

وأضاف البيان “هذا، وسيشارك النائب عودة في الحفل الخاص الذي تقيمه المجلة للإعلان عن قائمة الـ100 شخصية المؤثرة في العالم، وسيكون هذا الحفل بداية جولة عمل رسمية يجريها عودة في الولايات المتحدة الأمريكية تستمر لأسبوعين، حيث يزور العاصمة واشنطن ومدينتي أطلانطا ونيويورك. وسيلتقي النائب عودة عدد من أعضاء الكونغرس، وممثلي ومسؤولي وزارة الخارجية والبيت الابيض، بالإضافة الى رؤساء حركات حقوق المواطن والمؤسسات المدنية ونشطاء سياسيين، وممثلي الجالية الفلسطينية وأدباء ومفكرين مشهورين وممثلين عن الجاليات اليهودية. وسيخصص جزء من الزيارة للإلتقاء بممثلي حركات الأمريكيين السود التي تناضل من أجل المساواة الكاملة لجميع المواطنين، وسيخطب النائب عودة في مدينة اطلانطا في كنيسة مارتين لوثر كينغ يوم الاحد 6.12.2015”.

وجاء ايضا في البيان “وقال النائب أيمن عودة قبل سفره: “أنا أسافر للولايات المتحدة لعرض قضايا المجتمع العربي والمواطنين العرب في البلاد، في واحدة من أهم المحافل الدولية لوضع قضايانا أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي. انا أسافر لأطرح أمام الجميع ما نعانيه من تمييز سلطوي مؤسساتي ورسمي مستمر، وللتعريف بقضايا القرى غير المعترف بها ووجود أكثر من 100 ألف مواطن يعيشون بدون كهرباء وماء في النقب، بينما حكومة اسرائيل تستمر بضخ مليارات الشواقل لبناء وتوسيع المستوطنات في المناطق المحتلة. إضافة الى ذلك انا أسافر لأعلن أمام المجتمع الدولي انه ولا أي “شبه إعتذار” من قبل رئيس الحكومة لن يغير الحقيقة أن حكومة نتنياهو ترتكز على التحريض العنصري ضد الجماهير العربية وإستهداف ما تبقى من الحيز الديمقراطي المنقوص والمحدود اصلاً. وبخصوص قضية الاحتلال سأعبّر انه لا يمكن إدارة الصراع، كما يحلو للبعض أن يعتقد بديماغوغية، إنما بالإمكان حل الصراع، وهكذا فقط يمكن خلق واقع يضمن الإستقلال والأمن والأمان للشعبين. واليوم أكثر من أي وقت مضى يجب أن تبذل الجهود الحقيقية لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *