الامم المتحدة : 25 يناير موعدا لمحادثات إنهاء الأزمة السورية
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يقول إن جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية ستبدأ في الخامس والعشرين من كانون ثاني (يناير) القادم.
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت، إن جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية ستبدأ في الخامس والعشرين من كانون ثاني (يناير) القادم.
وقال الوسيط الأممي لدى تحديده ذلك الموعد إنه يتوقع تعاونا كاملا من جميع الأطراف السورية المعنية.
وأضاف: “لقد عانى الشعب السوري بما يكفى “، وفقا لبيان للأمم المتحدة.
وقال مكتب المبعوث الاممي في بيان ان دي ميستورا “كثف جهود” وساطته و”يعتزم انجازها بداية كانون الثاني (يناير) القادم بهدف البدء بالمحادثات بين الاطراف السوريين في 25 كانون الثاني (يناير) في جنيف”.
واضاف البيان ان دي ميستورا “يعول على التعاون الكامل لجميع الاطراف السوريين المعنيين بهذه العملية” مضيفا انه “يجب عدم السماح للتطورات الميدانية المتواصلة بعرقلة اجراء هذه المحادثات”.
وتابع بيان الامم المتحدة ان “السوريين عانوا بما فيه الكفاية ولمأساتهم تداعيات في كل المنطقة وخارجها. انهم يستحقون التزاما تاما من جميع ممثليهم الذين عليهم الان ان يثبتوا روح قيادة ورؤية بعيدة الامد لتجاوز خلافاتهم من اجل مصلحة سوريا”.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 250 ألف شخص قتلوا منذ بداية الأزمة السورية في 2011
وقد نزح أكثر من نصف الشعب السوري البالغ 4ر22 مليون نسمة بعد الحرب وتشردوا داخل بلدهم أو أجبروا على تركه.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اول من امس الخميس في بكين إن حكومة بلاده مستعدة للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة “بدون تدخل خارجي” بهدف إيجاد حل للصراع المستمر منذ خمسة اعوام.
وكان مجلس الأمن الدولي قد مرر في التاسع عشر من كانون أول (ديسمبر) الجاري قرارا يؤيد خطة لعملية سلام في سوريا، داعيا إلى إجراء محادثات تبدأ في كانون ثاني (يناير) الجاري وكلف الأمم المتحدة بالمساعدة في تنفيذ ورصد وقف إطلاق النار في البلاد.
وصادق القرار الذي تمت الموافقة عليه خلال قمة ضمت 17 وزيرا للخارجية في نيويورك بصورة تلقائية على خطة كانت قد تمت الموافقة عليها في فيينا الشهر الماضي ومن شأنها أن تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية في سورية في غضون ستة أشهر وإجراء انتخابات جديدة في غضون 18 شهرا.
