أخبار محليةالأخبار العاجلةفلسطين 67

ادعاء باكتشاف ختم “حزقياهو” في حفريات جنوب الأقصى

ضمن مشروع التزييف التاريخي وتمرير الروايات التلمودية: الاحتلال يدعي اكتشاف ختم “حزقياهو” في حفريات جنوب الأقصى.

5

ادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اكتشافها لموجودات أثرية مهمة  من ضمنها ختم ونقش  للملك “حزقياهو” في الحفريات التي أجراها في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى. ويأتي هذا الأمر ضمن مشروع الاحتلال للتزييف التاريخي وتمرير روايات تلمودية، بعد أن فشل علمياً، وباعتراف علماء آثار إسرائيليين، وجود أي أثر أو دليل للهيكل المزعوم أو لممالك يهودية واسعة في القدس وحولها،  الأمر الذي أكده الأستاذ عبد الرازق متاني المتخصص في التنقيب والمسح الأثري.

ونشرت مصادر عبرية أنه تم مؤخرا الكشف عن إيجاد ختم منقوش للملك “حزقياهو” ( 727-698 ق.م) – بحسب الادعاء الإسرائيلي – في حفرية “علمية” أجرتها الجامعة العبرية بالتعاون مع ما يسمى بـ “سلطة الآثار الإسرائيلية” في المنطقة المتاخمة لجنوبي المسجد الأقصى، وهي المعروفة بمنطقة القصور الأموي.

وتم الكشف عن هذا الختم ونحو 33 موجود أثري آخر في نفس المنطقة، خلال عمليات “التنخيل الرطب” ، ضمن مشروع “تنخيل تراب “جبل الهيكل”- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى”-، المقام في منطقة الصوانة شرق القدس القديمة، عن طريق مجموعات ومنظمات استيطانية من ضمنها منظمة “إلعاد”، حيث تم نقل التراب المستخرج من منطقة جنوب الأقصى الذي تم على مدار سنتين، قبل نحو سنتين، ومؤخرا تم تنخيله بحسب الطريقة المذكورة، ووجود هذه الآثار، التي يدعيها الاحتلال.

وعقب متاني على هذا الأمر قائلا: “في البداية لا بد أن نؤكد أن الحفريات في سلوان ومحيط المسجد الأقصى هي حفريات مجندة، تأتي لخدمة الرواية الصهيونية، الأمر الذي أكده العديد من الباحثين من بينهم الإسرائيليين أنفسهم”.

وأضاف أن هذه الحفريات من حيث المضمون باطلة وغير معتمدة علمياً، كونها لا تخضع للرقابة المطلوبة، وتقوم بتمويلها جهات يمينية معروفة بعنصريتها، مثل جمعية “إلعاد” الاستيطانية التي تعمل مرارا وتكراراً على تهويد الحيّز المكاني والزماني في محيط المسجد الأقصى، معتبرا أن هذه الحفريات والناتج الأثري عنها باطل.

وتابع الأستاذ متاني: “عوضاً عن ذلك، اشتهر تزييف مثل هذه النقوش، حتى بعضها ظهر في حفريات رسمية، وبرأيي لا يمكن اعتماد مثل هذه النقوش كأدلة تاريخية ما لم تصدر عن حفريات محايدة، وتفحص بدقة من قبل أجسام محايدة غير مجندة سياسياً، وتسعى إلى فرض الرواية التوراتية بكل ما أوتيت من قوة على أرض الواقع”.

مصدر الخبر والصور :”كيوبرس”

‫2 تعليقات

  1. انا مش فاهم وين المشكلة… بجوز واحد مسافر ضيعها هناك…عو شرط لازم يبقا مقيم…وبعدين مهمي انبياء بني اسرائيل بقو هين قبل الاف السنين وبعدها طردوا زيهم زي غيرهم…واحنا بعنا اراضينا … وهسا قاعدين بندعي انو النا لبلاد…بطل حدا يصدق مين ولا مين

    1. تفسير منطقي
      ولكن بالقوه بدهم يخلو المنطقه يهوديه
      بكره بنسند ع جبل شيخ بحفر بخبي مجيدي من مصاري سيدي
      وبقول هاد جبل للعيله وسمو جبل شيخ سيدي الشيخ
      وحياتي
      بتمسركو ع مساريك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *