أخبار رياضية

مانشستر سيتي يخطف صدارة المجموعة بخمس دقائق مجنونة

خطف مانشستر سيتي صدارة المجموعة بعد تحقيقه لانتصار مثير على حساب ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بأربعة أهداف لهدفين بمباراة استمرت بإثارتها حتى الدقائق الأخيرة.

1748025-36958695-640-360

بيليغريني اختار تحويل سترلينغ إلى رأس حربة معتمداً على سيلفا ودي بروين إلى جانب الإنجليزي في المقدمة ، أما شوبيرت فآمن بضرورة عدم تغيير فريق ناجح وحافظ على طريقة اللعب والأسماء التي واجه بها بايرن يوم السبت في الدوري.

الضيوف دخلوا المواجهة وسط مؤازرة جماهيرية استثنائية من الألمان الذين رافقوا المهور في رحلتهم فبدا السيتي وكأنه هو من يحتاج لامتصاص حماس خصمه الذي افتتح سجل المحاولات الخطرة عبر الظهير كورب الذي كسر مصيدة التسلل قبل أن يطلق تسديدة فاقت قوتها حدود المطلوب.

خطورة غلادباخ احتاجت رداً قوياً وسريعاً من أصحاب الأرض وبعد بداية المواجهة بـ15 دقيقة ظهر السيتي هجومياً للمرة الأولى فالسماوي لا يحتاج للكثير من الفرص للتسجيل وهذا ما برهنه سيلفا حين تابع تمريرة بالكعب من سترلينغ سهلت عليه مخادعة سومر والإعلان عن افتتاح التسجيل “د16”

هدف السيتي لم يغير من حسابات المواجهة كثيراً فأظهر شتيندل قدراته المميزة حين انطلق الكرة بالمناطق الإنجليزية قبل أن يقدم تمريرة أرضية لكورب الذي لم يكرر إهداره للفرصة بل سجل التعادل “د19”

المهور فرضوا أسلوبهم من حيث الاستحواذ لكن حسابات الفرص بقيت متكافئة بين الطرفين فحاول أصحاب الأرض التسجيل عبر مانغالا وسترلينغ دون أن ينجح أي منهما بهز شباك سومر في حين فرض جونسون خطورته وإن لم يتمكن هو من التسجيل فإنه كان فعالاً بتقديم تمريرة لرافاييل الذي نجح بقلب النتيجة من خلال تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بثلاقث دقائق.

مع بداية الشوط الثاني تغيرت معطيات السيطرة وعاد غلادباخ للخلف مسلماً وسط الملعب لأصحاب الأرض وهو ما زاد من خطورة الفرص على مرمى سومر الذي نجح بإبعاد محاولتي دي بروين وسيلفا ، وبعد بداية الشوط بحوالي 20 دقيقة آمن بيليغريني بضرورة الاعتماد على رأس حربة صريح فزج ببوني ونافاس مكان ديلف ودي بروين لكن المهاجم الإيفواري اصطدم أيضاًُ بالجدار السويسري الذي أغلق منافذ المرمى طويلاً قفبل أن يتهاوى أمام سترلينغ الذي استغل مناورة بوني الناجحة وتمريرة كليتشي ليسجل التعادل “د80”

هدف التعادل فتح شهية الإنجليز التهديفية سريعاً وبعد دقيقة واحدة فقط وقع إيلفيدي بالمحظور وأنهى تألقه بهذه المباراة مرتكباً خطأ استثمره بوني كما يجب وقدم بينية لسترلينغ سمحت للأخير بأن يوقع على ثنائيته الشخصية قبل أن يتحول المهاجم الإيفواري من دور الصانع للمسجل ويتابع أرضية كولاروف منهياً أحلام غلادباخ بالعودة للمباراة “د85”

ردة فعل غلادباخ لم تحمل أكثر من الخيبة فاستمر السيتي بهجماته دون أن يتمكن من إضافة المزيد من الأهداف لتنتهي المواجهة على فوز منح السيتيزنز صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة أما غلادباخ فخسر مقعد المركز الثالث وتجمد رصيده عند 5 نقاط منهياً موسمه الأوروبي بظل سقوط يوفنتوس في معقل إشبيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *