أخبار رياضية

نجوم كبار عاشوا النقمة والمجد حين تنقّلوا بين “سنتياغو بيرنابيو” والـ”كامب نو”

تغيير الولاء والانتقال من أحد الغريمين إلى الأخر كان له اثر سلبي على عشاق الفريقين وردة فعل عنيفة من الجماهير.1734521-36688655-640-360

من البديهي أن يبقى تاريخ الناديين العريقين “ريال مدريد” و”برشلونة” مثيراً للجدل، لعلّ إحدى أبرز هذه المواضيع، اللاعبين الكبار الذين غيّروا ولاءهم وانتقلوا من جبهة إلى أخرى للدفاع عن ألوان الفريقين. هذه الإنتقالات نقلت المنافسة إلى مرحلة أخرى، وأفسحت المجال أمام الأسماء الكبيرة إلى خوض التجربة على ملعب “سنتياغو بيرنابيو” وملعب الـ”كامب نو” خلال مسيرتهم الإحترافية.

إذاً، المجد ثمّ النقمة لهؤلاء العظماء الذين تنقّلوا من جبهة إلى أخرى وحققوا الأمجاد أينما وُجدوا، واعتبروا ملعبيّ “برنابيو” وكامب نو” منزلهم.

فلنعود بالذاكرة ونستعرض أهم هذه الأسماء التي دافعت عن ألوان القميصين الأبيض والبلوغرانا.

ألفريدو دي ستيفانو:

في العام 1952، قام نادي “ريال مدريد” بدفع قرابة 50% لنادي “ميلوناريوس” الكولومبي، من أجل عملية انتقال لاعبه الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. إلاّ أنّ الأخير طالب ببقائه مع النادي الكولومبي. فبقيَ حتى العام 1955، ثمّ غادر في صفقة أبرمها النادي مع “ريفر بلايت” الأرجنتيني. وبعد سنتين، قام نادي “برشلونة” بدفع الـ50% المتبقية من قيمة الصفقة. بالتالي بات يحقّ للناديين الحصول على خدمات اللاعب. وبعد أخذ وردّ انضمّ “لا سايتا روبيا” إلى النادي الملكي حيث قادهم إلى ثمانية ألقاب في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى خمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا. وللمفارقة، فدي ستيفانو سجّل أهدافه الأولى مع “ريال مدريد” في مرمى نادي “برشلونة”.

مايكل لاودروب

دافع أسطورة كرة القدم الدنماركيّة مايكل لاودروب عن ألوان نادي “برشلونة” من العام 1989 حتى 1994. إلاّ أنّ علاقته المتوترة مع المدرب يوهان كرويف في العام 1994، دفعته إلى البحث عن فريق جديد، فانتقل إلى “ريال مدريد” حيث تُوّج بلقب الدوري مع “لوس بلانكوس” أربع مرات، وبلقب دري أبطال أوروبا مرّة يتيمة.

لويس إنريكي مارتينيز

لعب لويس أنريكي خمسة مواسم مع النادي الملكي، إلاّ أنّ وفي العام 1995 فشلت المفاوضات لتجديد عقده مع “الميرنغي”، فانتقل بشكل مفاجئ إلى الغريم الكتالوني، حيث خاض تسعة مواسم ناجحة. واليوم هو مدرّب الـ”لوس بلوغراناس”.

منذ وصوله إلى النادي الكتالوني في العام 1995، تحوّل لويس فيغو إلى الولد المحبّب لدى عشّاق “برشلونة”. لكنّ كل شيء انتهى في العام 2000 حين انضمّ إلى الـ”لوس بلانكوس” بعد ان فشل”برشلونة” بتقديم عرضاً مناسباً له، في صفقة اعتبرت الأغلى أنذاك. وكلّما لعب النجم البرتغالي في “الكامب نو” تعرّض لصافرات الإستهجان والشتائم بالإضافة إلى رمي الأشياء باتجاه أرضية الملعب بهدف إصابته. ونجح الجناح البرتغالي بالظفر بلقب دوري أبطال أوروبا مع الملكي، الأمر الي فشل في تحقيقه مع النادي الكتالوني.

رونالدو لويس نازاريو دي ليما:

وصل المهاجم البرازيلي إلى كتالونيا في العام 1996، وأبهر الجميع بمهاراته الكروية وحثّه التهديفي العالي. غير أنّه لم يبق سوى عام واحد مع الـ”لوس بلوغراناس” إثر خلاف بشان العقد مع رئيس النادي آنذاك خوسيه لويس نونيز. وبعد معاناة من الإصابات، انضمّ “الظاهرة” رونالدو إلى النادي الملكي في العام 2002، حيث تمكّن من تسجيل 104 أهداف في 177 مباراة. غادر رونالدو النادي الملكي في موسمه الخامس بعد خلاف مع المدرّب فاندرلي لوكسمبورغو، وأخذ يكسب الوزن بسبب مرض في الغدي.

تُوّج الاسطورة البرازيلية هدّافاً لليغا الإسبانية مع نادي “برشلونة” عام 1997 و”ريال مدريد” عام 2004.

صامويل إيتو:

كان عمره 15 عاماً فقط، حين انضمّ إلى فريق شباب “ريال مدريد”، وخاض موسماً واحداً مع الملكي قبل ان ينتقل إلى “ريال مايوركا”. ورغم مطالبة جماهير “الميرنغي” بعودته إلى “سنتياغو بيرنابيو”، إلاّ أنّه رفض وانضمّ في العام 2004، إلى صفوف النادي الكتالوني. ويحتلّ إيتو المركز الخامس في قائمة هدّافي برشلونة.

1734518-36688595-640-360

1734522-36688675-640-360

1734526

1734527

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *