2أخبار محليةالأخبار العاجلة

مؤسسة “ميزان” تطالب بإزالة لعبة حاسوب تحرض على قتل العرب والتحقيق مع القائمين عليها

مؤسسة ميزان لحقوق الانسان في الناصرة تبعث برسالة عاجلة الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين وللقائم بأعمال مفتش عام الشرطة بنتسي ساو تطالبه فيها بازالة وحذف لعبة حاسوب عرضتها القناة السابعة الاسرائيلية تحت اسم “إضرب المخرب” ، وايضا التحقيق مع القائمين على هذه اللعبة.

4

عمم عبد المنعم فؤاد من “مؤسسة ميزان لحقوق الانسان” بيانا، جاء فيه:  بعثت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان في الناصرة ظهر اليوم الخميس برسالة عاجلة الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين وللقائم بأعمال مفتش عام الشرطة بنتسي ساو تطالبه فيها بازالة وحذف لعبة حاسوب عرضتها القناة السابعة الاسرائيلية تحت اسم “إضرب المخرب” ، وايضا التحقيق مع القائمين على هذه اللعبة ، وذلك في موقع انترنت للأولاد تابع للقناة بعنوان “يلدودس”، وتعرض لعبة الحاسوب المذكورة للأولاد أخذ عصا أو مظلة ويتم قتل “المخربين” على حد تعبير الموقع، والذين يظهرون على شكل رسومات كاريكاتورية عنصرية للعرب. كما ظهرت نفس اللعبة على صفحة الفيس بوك لهذه المواقع.

وتوجهت مؤسسة ميزان في رسالتها العاجلة بطلب ضرورة الاسراع في حذف هذه اللعبة، كونها تحرض صراحة وعلانية على قتل العرب، من خلال مبنى كبير يظهر كهيكل وعلى جدرانه تظهر عبارات مثل “شعب اسرائيل حي” و”اعطوا الجيش الاسرائيلي ينتصر عليهم”. فيما يسمع خلفية أصوات كأصوات الحشرات خلال اللعبة. وقد ظهرت أسماء المعقبين واللاعبين على موقع اللعبة منذ اللحظة الاولى التي ظهرت فيها اللعبة  تحت اسماء مستعارة غالبيتها حملت اسم “الموت للعرب”.

وقد طالبت “ميزان” في رسالتها من المستشار القضائي للحكومة والقائم بأعمال مفتش عام الشرطة بحذف اللعبة وإزالتها من الموقع وفتح تحقيق ضد القائمين على هذا الموضوع. وأن هدف اللعبة هو التحريض والتشجيع على قتل الأشخاص وزرع الكراهية والعداوة تجاه الآخرين، وذلك حسب قانون التحريض للعنف والارهاب والتحريض للعنصرية. حيث عقب أحد اللاعبين على اللعبة بالقول : “حقيقة هذه متعة، ونأمل أن كل من قتل في اللعبة الافتراضية أن يقتل في الحقيقة”.

وجاء في الرسالة أيضا أن هذه اللعبة فيها دعوة صريحة للعمل العنيف والعدائي والتحريض للعنصرية وتشجيع وتأييد لمثل هذه الأعمال ودعمها والتماهي معها تجاه جمهور من عنصر آخر هم العرب”.

الى هنا نص البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *