لويز: لو كان الأمر بيدي ما كنت لأعود إلى باريس !

المدافع البرازيلي يعيش صدمة مشتركة مع كافاني عقب الأحداث الإرهابية الأخيرة.

أبدى ديفيد لويز مدافع باريس سان جيرمان صدمته الشديدة إزاء العدوان الإرهابي ضد العاصمة الفرنسية باريس، والذي وقع أول أمس -الجمعة-.

جاء ذلك بسلسلة انفجارات في محيط ملعب “ستاد دو فرانس” الذي كان يحتضن في التوقيت ذاته مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا انتهت لصالح الديوك 2-0.

لويز تواجد في تلك الفترة مع منتخب بلاده البرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2018، وتلقى بطاقة حمراء في مواجهة الأرجنتين التي انتهت بالتعادل 1-1 مما يعني حرمانه من خوض المباراة المقبلة أمام بيرو.

وقال المدافع في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية يصف فيها الأحداث من منظوره:”اتصلت بصديقتي وأصدقائي للتأكد من سلامتهم، جميعهم كانوا يشعرون بالحزن والخوف، أشعر بالكثير من الأسى.”

وأضاف:”اللعب لباريس سان جيرمان هو عملي، ولكن إن كان الأمر بيدي ما كنت لأعود إلى باريس.”

يذكر أن ديفيد لويز ليس الوحيد الذي يعاني من شعور مماثل، حيث اعترف الأوروغوياني إدينسون كافاني مهاجم الفريق بذك الأمر فيما ورد على لسان مواطنه ألفارو غونزاليز الذي قال:”الهجمات الإرهابية على باريس سيئة للغاية بالنسبة للكرة والحياة في المدينة، إدينسون قال لنا أنه سيفضل ألا يكون مضطراً للعودة.”