صورة اليوم

صورة اليوم

حفظوا فيديو الحاج “هليل” وأعجبوا بجرأته .. كيف وصل هاشتاج” #بهمش ” إلى الهند!!

56419f9193e1c

لم تمنعها حياتها الجديدة من نسيان هموم وطنها الذي غادره جسدها , لكنه يسكن روحها وقلبها .هي السيدة “مفاز سواري” من غزة والتي شغلت قصتها الإعلام آنذاك قبل عامين حين تزوجت من “بدر” الهندي وحملت اسم عائلته.

حيث تضامنت “مفاز” مع وطنها وما يحدث فيه وآخرها هاشتاج # بهمش الذي أطلقه أهل مدينة الخليل كرد على العقوبات التي فرضها الاحتلال , فنشرت صورة وهي تحمل لافتة مع زميلاتها الهنديات , وعلقت :” من الهند الحب والاحترام للحج الخلايلي”.

ليس ذلك جديدا على “مفاز” فهي قد تعرفت على زوجها أثناء قدومه إلى غزة متضامنا مع أهلها المحاصرين ليقع في حبها أثناء عملها كصحفية في اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال القوافل والوفود “.

تقول “مفاز” لدنيا الوطن :” عندما رأيت فيديو الحاج هليل أكثر ما لفت انتباهي هو جرأة الحاج أمام الجندي الصهيوني ولم يهاب منه أو من سلاحه وكلامه له”,واستطردت :” كان له وقع شديد على أذني فحفظت الفيديو في هاتفي لأريه لزملائي بالجامعة وأتحدث لهم عن صمودنا وجرأتنا حتى لو كلفنا ذلك موتنا , واندهشوا جميعهم وفرحوا عند رؤية الحاج يُناقش بشدة ولم يخف من كلمة حق كانت ستكلفه حياته “.

وأكدت”مفاز” لدنيا الوطن أنها من هذا المنطلق قررت أن ترسل للحاج رسالة لعلها تصله :” نريد أن نعبر له عن حبنا واحترامنا لجرأته أمام الحق ونؤكد على رسالة أبو عمار رحمه الله بأننا شعب الجبارين وأننا لا نهاب من عدونا بل نقاتل من أجل الحق “.

وتعي “مفاز” دورها جيدا وواجبها تجاه وطنها حتى لو بعدت عنه , تقول لدنيا الوطن :” أن نبرز الوجه الحقيقي للفلسطيني هو مهمتنا أينما حطت أرجلنا ونؤمن بما قاله درويش “إحمل بلادك أني ذهبت””

وختمت حديثها لدنيا الوطن :” ربما الكتير من زملائي لا يعرفون عن فلسطين الكتير ولكن حينما أشارك معهم الصور والفيديوهات تزيد معرفتهم بنا واهتمامهم وبذلك سأكون كونت حلقه كبيره قادره أن تحكي باسم فلسطين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *