أخبار رياضية

تفوق ودي لفرنسا على أبطال العالم وغوميز يزيد من غرق لوف

فوز معنوي هام لفرنسا على ألمانيا وغوميز يعمق من المشكلة الهجومية لأبطال العالم.

1732225-36642734-640-360

تمكن المنتخب الفرنسي من تحقيق انتصار هام على حساب ألمانيا بهدفين نظيفين ليثأر الفرنسيون من خسارتهم أمام أبطال العالم العام الماضي في ربع نهائي كأس العالم في البرازيل.

الطابع التجريبي طغى على تشكيلة المانشافت فتحول لوف للعب بثلاثة مدافعين في الخلف معطياً فرصة جديدة لروديغير وأعاد خضيرة للعب كأساسي حاله حال غوميز الذي ارتدى قميص المانشافت للمرة الأولى منذ حوالي عام ونصف ، أما ديشامب ففضل الاعتماد على جيرو كرأس حربة وأبقى مارسيال في المركز الذي ثبته فان غال به كجناح أيسر.

بداية المباراة حملت الكثير من الحذر خاصة من جانب الضيوف فلم تخرج الكرة كثيراً إلى نصف ملعب الديوك لكن بنفس الوقت لم يتمكن أصحاب الأرض من ترجمة هذا التفوق لفرص فمثلت تسديدة جيرو الضعيفة المحاولة الوحيدة خلال أول نصف ساعة من المباراة وخلال هذا الدقائق الثلاثين لم يتمكن الألمان هجومياً من تحصيل ما هو أكثر من ركنية أصيب هيكتور أثناء السعي للحصول عليها مجبراً لوف على استبداله بجان.

الألمان بدأوا بتغيير أسلوبهم في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول وحاول غينتير تكرار ما يفعله بدورتموند من حيث خلق الفرص الخطرة وكاد مولر أن يباغت الفرنسيين لولا أن تسديدته فضلت الاحتكاك بالعارضة ومغادرة الملعب ومن ثم زادت خطورة الألمان عبر غوميز الذي حصل على فرصتين سهلتين لحد ما لكنه أهدر كلا المحاولتين بغرابة.

الفرنسيون لم يرُق لهم هذا السيناريو ومارسيال الذي وجد بروديغير خصماً صعباً طوال 45 دقيقة تمكن أخيراً من التفوق لمرة واحدة على مدافع روما فخادع كل من غينتير وبواتينغ وأهدى جيرو كرة افتتاح التسجيل في اللحظة الأخيرة من الشوط الأول ليحتفل مهاجم آرسنال بتسجيل ثالث هدف بمرمى نوير خلال أقل من شهر.

الملفت خلال الشوط الأول كان سماع دوي انفجارات بالقرب من الملعب وبحسب ما تناقلت المواقع الفرنسية تم إغلاق جميع بوابات ستاد دو فرانس ولم يتم السماح لأحد بمغادرة الملعب باستثناء الرئيس هولاند الذي غادر لاحقاً بعيداً عن الأضواء.

مع بداية الشوط الثاني فضل لوف القيام بتغيير وحيد زج من خلاله بموستافي مكان بواتينغ لكن هذا لم يغير من واقع الحال كثيراً وعلى غرار الشوط الأول تأخرت المحاولة الأولى بالظهور لحوالي 16 دقيقة قبل أن يطلق بوغبا تسديدة قوية نجح نوير بإبعادها ، وبظل هذا الواقع السيء قرر لوف تغيير شكل الفريق فأخرج خضيرة ودراكسلر وزج بغندوغان وساني ليبدأ الألمان بفرض أسلوبهم من حيث الاستحواذ بوقت استمر فيه غوميز بتقديم ما هو دون التوقعات.

مدرب المنتخب الفرنسي فضل تأجيل أوراق الدكة حتى آخر ثلث ساعة حين اختار السماح لكومان بارتداء قميص منتخب الديوك للمرة الأولى وأقحمه رفقة جينياك مخرجاً كل من جيرو ومارسيال ، وفي الدقائق التالية بقيت الخطورة بعيدة عن مرمى الفريقين حتى أتت فرديات مولر الذي اخترق وسط الدفاع الفرنسي ولعب تسديدة قوية ردها قائم لوريس.

بحث لوف عن تعزيز هجومي بالدقائق الأخيرة دفعه للزج بفولاند مكان غينتير وهو ما رد عليه ديشامب بإشراك شنايدرلين مكان لاسانا ديارا ، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع رد الألمان بالدقائق الأخيرة مهد كومان لهجمة مميزة ببينية لماتويدي الذي لعب عرضية تابعها جينياك كما يجب معلناً عن تسجيل الهدف الثاني “د87” ليضمن انتصاراً هاماً للديوك في طريق التحضير لأمم أوروبا القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *