القدس- إعدام طفلة وإصابة أخرى بدعوى تنفيذ عملية

قوات الاحتلال تطلق النار نحو طفلتين تظهران في لباس المدرسة في القرب من سوق “محني يهودا” في القدس الغربية، بدعوى محاولة طعن لعدد من اليهود، مدعية أن إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة من شظايا الرصاص الذي أطلقه الجنود.

استشهدت طفلة فلسطينية واصيبت اخرى بجراح حرجة اليوم الاثنين، بعد اطلاق قوات الجيش الاسرائيلي، النار عليهما، بحجة محاولة طعن في القدس.

وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فإن قوات الاحتلال اطلقت النار نحو الطفلتين اللتين تبدوان بلباس المدرسة في القرب من سوق “محني يهودا” في القدس الغربية، بدعوى محاولة طعن لعدد من اليهود، مدعية أن إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة من شظايا الرصاص الذي أطلقه الجنود.

وقالت الشرطة الاسرائيلية إن التحقيقات الأولية أظهرت ان الطفلتين كانتا تحملان مقصين في يديهما، مشيرة إلى أنهما يبلغان 14- 16 عاما من عمرهما وهما من سكان شمال مدينة القدس.

وأفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي، في بيان لها اليوم الاثنين بأنه “قامت صباح اليوم شابتان فلسطينيتان بتنفيذ عملية طعن بمقصين في شارع يافا في القدس قرب سوق “محنيه يهودا” مع قيام شرطي الذي تواجد في المكان باطلاق عيارات نارية عليهما بصورة دقيقة، حيث وصفت حالة احداهما بالحرجة وتم اعلان وفاتها لاحقا بينما أصيبت الأخرى بجروح بالغة الخطورة وتم نقلها الى مستشفى “شعاريه تصيدق” لتلقي العلاج، هذا وتواصل قوات كبيرة من الشرطة بأعمال البحث مع التشخيص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة”.

وتابعت السمري: “كما وأحيل شاب في العشرينات من عمره للعلاج في المستشفى وهو يعمل كحارس أمن في محطة القطار هناك وهو مصاب بعيار ناري بكف يده وجروحه طفيفة وذلك وعلى ما يبدو خلال محاولته اطلاق العيارات النارية على الشابتين مصيبا نفسة بالخطأ، كما وأحيل مسن اسرائيلي في السبعينات من عمره بعد أن تعرض للطعن في رأسه إذ أصيب بجروح طفيفة”.