الأرجنتين تهدر فرصة الانتصار بالكلاسيكو وتستمر بإهدار النقاط
تعادل إيجابي بين الأرجنتين والبرازيل ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
أهدر المنتخب الأرجنتيني فرصة تحقيق الانتصار الأول في التصفيات المؤهلة لكأس العالم واكتفى بالتعادل مع ضيفه البرازيلي في مباراة شهدت الكثير من الخشونة والعنف في معظم فتراتها.
مدرب المنتخب البرازيلي دونغا أثار كعادته الجدل بخياراته مع زجه بريكاردو أوليفيرا كرأس حربة أمام لوكاس مينا الذي لعب إلى جانب نيمار بعد إنهاء الأخير لعقوبة الإيقاف كما فضل دونغا إشراك آلفيش على حساب دانيلو ، وعلى الطرف الآخر اختار مارتينو تحويل دي ماريا لمركز الجناح الأيمن وأعاد هيغواين للعب كأساسي.
الدقائق الأولى شهدت تحقيق الضيوف لأفضلية كبيرة ووصلت الكرة لأقرب الحدود الممكنة من مرمى أليسون حين لعب بانيغا تمريرة براسه لم يعرف هيغواين كيفية استثمارها أما دي ماريا فتقمص دور ميسي بالقميص رقم 10 وراوغ فيليبي لويس دون أن يتمكن من التسجيل ، ومع انقضاء الدقائق الخمس الأولى حاول الضيوف امتصاص حماس الخصم وبدأوا تدريجياً بالاستحواذ على الكرة لكن هذه السيطرة لم تأتِ حيث لعب ي ماريا بينية لهيغواين الذي هرب من الرقابة الدفاعية ولعب عرضية تابعها لافيتزي مسجلاً هدف التقدم لللفريق “د34”
باقي فترات الشوط الأول لم تحمل ما هو مميز فلاعبو التانغو استمروا بالاعتماد على دي ماريا بوقت ظهر فيه نيمار وكأنه أبرز الغائبين عن اللقاء وتمثلت فرصة الضيوف الوحيدة برأسية ديفيد لويز التي علت العارضة.
مع بداية الشوط الثاني كاد بانيغا أن يوسع الفارق لكن تسديدته توقفت عند حدود القائم ، وبعد هذه الفرصة انطلق الضيوف للأمام وزادوا سيطرتهم وبظل عدم تمكن الفريق من خلق محاولات هجومية قرر دونغا الزج بدوغلاس كوستا مكان أوليفيرا ، وبعد نزوله بلحظات فقط تابع لاعب بايرن عرضية آلفيش ورغم اصطدام كرته بالعارضة إلا أنها تهادت أمام ليما الذي اسكنها الشباك بعد عدم تمكن روميرو من إبعادها كما يجب “د58”
بعد الهدف شعر الأرجنتينون بضرورة تغيير طريقة لعبهم فتخلوا عن حذرهم وانطلقوا للأمام ومرة أخرى شكل دي ماريا بتحركاته أبرز مكامن الخطورة لكن هيغواين وبانيغا لم يتمكنا من تغيير واقع النتيجة ليأتي الرد من خلال تسديدة نيمار التي أبعدها روميرو.
تاتا كعادته اختار تأخير التبديلات وانتظر حتى آخر ثلث ساعة كي يقحم غايتان مكان لافيتزي وقبل 9 دقائق من النهاية ترك هيغواين وبانيغا مكانيهما لديبالا ولاميلا وهو ما جعل الهجوم الأرجنتيني أكثر ألقاً بالدقائق الأخيرة وكاد أوتاميندي أن يستثمر هذا الأمر لولا انحراف رأسيته عن القائم.
