2أخبار الطيبةأخبار محليةالأخبار العاجلة

“كفاح”: لا خيار أمام شعبنا إلا رفض التعايش مع الاحتلال… يتوجب على قيادات لا تستطيع أن تقود شعبها في مراحل تحرره الوطني ترك الساحة !

افادت الحركة الوطنية “كفاح” في الداخل الفلسطيني، في بيان لها، بانها تعتز بالقوى الوطنية سواء على المستوى الفردي أو الجماعي الرافضة لظلم الاحتلال وقهره والتعايش معه وقبوله كواقع، والتي تترجم مواقفها بأفعالها قبل أقوالها. مشيرة الى ان لا خيار أمام شعبنا إلا رفض التعايش مع الاحتلال والتصدي له، وانه يتوجب على قيادات لا تستطيع أن تقود شعبها في مراحل تحرره الوطني ترك الساحة ، وهذا يصب لمصلحتها ولمصلحة شعبنا، ليتكفل شعبنا بقيادة نفسه إن تعذرت القيادة.

12122700_1699740020259882_3283410083849250158_n

وجاء في بيان الحركة الوطنية “كفاح” في الداخل الفلسطيني، ما يلي: التحية كل التحية لقوى شعبنا الفاعلة على الأرض الرافضة لظلم الاحتلال والتعايش معه، ولتخرس كل أصوات التخاذل والتواطؤ.

 أبناء شعبنا في كل مكان

 لا يسعنا في حركة كفاح ألا أن نسجل اعتزازنا وفخرنا ومؤازرتنا لكل القوى الوطنية سواء على المستوى الفردي أو الجماعي الرافضة لظلم الاحتلال وقهره والتعايش معه وقبوله كواقع، والتي تترجم مواقفها بأفعالها قبل أقوالها. ولا يمكن للكلمات أن تترجم مدى خشوعنا في محراب التضحيات الجسام التي تقدم من أجلحرية وطننا وكرامة شعبنا .

الوطن يستحق منا التضحيات شهيد يؤبن شهيدًا

أمهات وآباء يودعون فلذات أكبادهم بالزغاريد والأناشيد، مؤكدين بذلك  أن الوطن يستحق منا التضحيات شهيد يؤبن شهيدًا، أسير يستقبل أسيرًا وجريح يضمد جريحًا ، هذا هو شعبنا المقدام يعلّم العالم أجمع معنى المقاومة، الصمود والعطاء. يعلّم العالم أجمع أن القوة لا يمكن أن تضمن أمن احتلال مهما بلغت غطرستها.هذا هو شعب الجبارين . شعب الانتفاضة الأولى والثانية وشعب الكرامة وبيروت وملاحم غزة ومخيم جنين.

أخطر ما يمكن أن يواجه شعبنا وقضيتنا العادلة هو الترويج للتعايش مع الاحتلال

إن أخطر ما يمكن أن يواجه شعبنا وقضيتنا العادلة هو الترويج للتعايش مع الاحتلال وقبول وجوده وإقناع شعبنا أنّ لا حول ولا قوة له أمام جبروت المحتل، وهذه هي النغمة التي بتنا نسمعها على عدة مستويات وبلهجات مختلفة من عدة جهات رسمية بما بات يعرف بجهود التهدئة، إن هذه الأصوات النشاز، سواء الصريح الوقح منها أم المغلف بكل الذرائع الواهية لا تقل خطورة على مسيرة شعبنا النضالية من  أساليب الاحتلال الرامية لإحباط شعبنا وزرع معاني الاستسلام والهزيمة في صفوفه، إن هذه الاصوات النشاز لا مجال لنقاشها أو محاورتها فهي تغرّد خارج الصف الوطني وعلى ايقاع الاحتلال وليس أمامها إلا العزل والتعرية وطردها خارج صفوف شعبنا، فنحن في مرحلة الفصل بين الغث والسمين، مرحلة تباين المواقف الحقيقية للقيادات والقوى والأحزاب والفصائل والتي يتساءل كافة أبناء شعبنا عن دورها الذي لم نشهده خلال هذه الفترة الحرجة، فعدا عن التسابق في تبني الشهداء والبيانات الممجوجة، يحق لشعبنا أن يتساءل في وقفة حساب مع النفس:” أين الفصائل والأحزاب؟”، ويشمل هذا التساؤل أيضًا دور الاحزاب والقيادات في الداخل الفلسطيني، “فما هو دور لجنة المتابعة الفعلي في ظل هذه الظروف؟، وأين المشتركة من إرادة الشعب ؟”، ويبقى التساؤل الاكبر: ” أين دور منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها؟، هل دور قيادات شعبنا يتلخّص في أخذ دور الوسيط بينه وبين الاحتلال، وأن تأخذ على عاتقها مهمة ما يسمى بالتهدئة، وكأن دماء الشهداء التي سفكت على أرضنا الطاهرة، كانت نتيجة لظاهرة طبيعية ودون أي تراجع ملموس من قبل الاحتلال ولو من باب حفظ ماء الوجه لهذه القيادة ؟، وهل يلام المذبوح على صرخات ألمه ووجعه فيتّهم بأنه يصدر ضوضاء تزعج الذابح..؟! “

استخدام كافة الوسائل الشرعية لمقاومة هذا الاحتلال

إن شعبنا يخضع لاحتلال واضح وصريح وأرضنا محتلة بحكم القوة العسكرية وكل المؤسسات الدولية القانونية منها وغيرها، تعرف أن الوضع في بلادنا هو احتلال واضح، وكل الشرائع الانسانية والدولية تشّرع لكل شعب تحت الاحتلال استخدام كافة الوسائل الشرعية لمقاومة هذا الاحتلال.

يتوجب على قيادات لا تستطيع أن تقود شعبها في مراحل تحرره الوطني ترك الساحة

 وبناء على هذا، فيتوجب على  قيادات لا تستطيع أن تقود شعبها في مراحل تحرره الوطني ترك الساحة ، وهذا يصب لمصلحتها ولمصلحة شعبنا، ليتكفل شعبنا بقيادة نفسه إن تعذرت القيادة.

لا خيار أمام شعبنا إلا رفض التعايش مع الاحتلال والتصدي له

فلا خيار أمام شعبنا إلا رفض التعايش مع الاحتلال والتصدي له، وأن أي ثمن سيدفعه شعبنا نتيجة هذا الرفض والتصدي سيكون أقل بكثير من ثمن قبول الاحتلال وتكريسه. وكوننا نعرف شعبنا حق المعرفة، فأننا نعوّل عليه بأن يقود المسيرة ونعلم ان الحرية موعدنا الحتمي وليبقى اصحاب الفنادق في أماكنهم وسيبقى اصحاب الخنادق في أماكنهم.

عاش نضال شعبنا وكفاحه الشّرعيّ

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

ولتخرس أصوات الذّلّ والتّخاذل

مستمرّون

حركة كفاح

السابع عشر من تشرين الثّاني، 2015

تعليق واحد

  1. انا مواطن اسرائيلي واعيش بكرامه في اسرائيل
    الاحتلال موجود في الدول العربيه فهم محتلون فكريا واقتصاديا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *