أخبار رياضية

مانشستر سيتي “يستأسد” على سندرلاند الضعيف

تمكن فريق مانشستر سيتي من عبور الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بعدما فاز على مضيفه سندرلاند برباعية مقابل هدف.

1695863-35915748-640-360

المباراة كانت إتجاه واحد إجباري نحو مرمى سندرلاند خاصة في شوطها الأول، الذي أنهى فيه السيتي المباراة “إكلينيكياً” بتسجيله رباعية بمعاونة من حارس سندرلاند، وأحرز سندرلاند في الشوط الثاني هدف حفظ ماء الوجه أمام جماهيره في ملعبه.

تحليل المباراة :

– عندما يتواجه المتصدر مع المتذيل.. ليس شرطاً أن تكون النتيجة “كارثية”، ولكن الفارق هو مدرب لا يعرف كيف يحفز لاعبيه خاصة على أرضهم، ولا نقول ضرورة الفوز ولكن تقديم أداء متماسك، وهو ما لم يحدث في المباراة، والتي سهلها بشدة أداء القطط المندفع بدون عمق خاصة بعد ولوج مرماه الهدف الأول.

– السيتيزين لعبوا بالتشكيلة الرئيسية رغبة منهم في عدم الوقوع في فخ مباريات الكأس.. وبعد ضمان النتيجة في الشوط الأول و ذبح “القطط” لعبوا بشكل إستهلاكي نوعاً ما لإدخار مجهود الفريق لمباراة البريميرليغ القوية القادمة أمام السبيرز.

النقاط الإيجابية في المباراة..

– إستعادة السيتيزين ثقتهم بأنفسهم، بعد السقوط مرتين متتاليتين أوروبيا ومحلياً، مباراة ونتيجة وأداء كان مهماً للغاية في توقيت أكثر من رائع للفريق المرشح للمنافسة على كل البطولات هذا الموسم.. فهي مباراة العودة الى مسار الإنتصارات من جديد.

– بداية إنسجام البلجيكي دي بروين مع السكاي بلوز، فأمر مهم للاعب يحمل لقب أغلى صفقة في البريميرليغ هذا الموسم أن يسجل للمباراة الثانية على التوالي، وكذلك يصنع هدف.

– السيتي.. لأول مرة نجده يطبق أسلوب الهجمة المرتدة بشكل رائع، يدل على سرعة ولياقة وانتشار جيد في وقت قليل.

النقاط السلبية في المباراة..

– سندرلاند.. مستواه لا يرتقي للتواجد ضمن فرق البريميرليغ، فريق مهلهل بلا لاعبين ذو ثقل بالملعب، برغم أن جونسون لاعب السيتي السابق لاعب صاحب إمكانيات جيدة والفرنسي مفيلا ، لكن يظل الفريق غير متماسك وبلا شخصية أو هوية فنية، فريق لا يعرف يدافع ولا يعرف يهاجم .. وبدون إلتزام خططي واضح.

– سندرلاند.. عندما يدخل في مرماك هدف عليك أن تدرك أن الهدف الثاني سيكون أكبر مشاكلك، وليس الأول، الفريق جازف بهجوم لتعويض الهدف فإستقبل مرماه ثلاثة آخرين!

– مازال قلبيّ دفاع السيتي بحاجة الى مزيد من الإنسجام بينهما، شاهدنا في هدف سندرلاند الملغي بداعي دفع بوريني للمدافع اوتاميندي، كيف بتمريرة في وسط الملعب توصل لاعب بسهولة لمرمى الفريق، ربما بتوالي المباريات يحدث هذا التآلف والإنسجام، كومباني غيابه مؤثر بشكل كبير وواضح.

– كذلك ضعف الواجبات الهجومية لظهيريّ الجنبين للسيتي، من أقل المباريات مردوداً لثنائي ظهيرا السكاي بلوز.

أفضل لاعب :

– سندرلاند.. دي اندري يدلين – جيرمين لينز.

– مانشستر سيتي .. دي بروين- يحيى توريه – ستيرلينغ- كابيرو.

أسوأ لاعب :

– سندرلاند.. مانوني، حارس الفريق تسبب في هدفين في مرماه، وهما الثاني والثالث، الثاني جزئياً بعدم غلق زاوية المرمى بشكل جيد، والثالث بتشتيت الكرة بيده على الأرض في اتجاه ستيرلينغ بشكل ساذج.

– مانشستر سيتي .. اغويرو تعامل في معظم الفرص التي وصلته بشكل إستعراضي مثير للإستياء، وكأنه لاعب بأحد شوارع بوينس ايريس، وكانت قمة الفرص التي كان يجب أن يوبخ عليها بشدة في الدقيقة 41 بعدما راوغ الحارس ولم يكتف بل أراد بعدها مراوغة المدافعين ايضاً فضاعت فرصة تهديف محققة بإستهتار وعدم إحترافية.

1696372-35925929-640-360

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *