الأخبار العاجلةفلسطين 67

الخطيب: لا عنف إذا توقفت اقتحامات الأقصى

مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب يؤكد أن المسجد الأقصى لن يشهد أي “توتر أو عنف” الا اذا توقفت الاقتحامات له، وما جرى ويجري في الأقصى هو بسبب الاعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى. 

07134784438904573020048873132862

أكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب أن المسجد الأقصى لن يشهد أي “توتر أو عنف” الا اذا توقفت الاقتحامات له، وما جرى ويجري في الأقصى هو بسبب الاعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى.

وقال الشيخ الخطيب في رده على ما ورد على لسان رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو – حسب ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية- متهما فيها أوقاف القدس بعدم المسؤولية من خلال السماح للمعتكفين بالدخول للمسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المتطرفين اليهود.

وقال الشيخ الخطيب:” عندما لا تقتحم الجماعات اليهودية المتطرفة المسجد الأقصى ولا تهدد سلطات الاحتلال بتقسيمه وإغلاقه في وجه المسلمين، لن يشهد المسجد اي عنف وأي توتر بدليل أن الأوقاف استقبلت حوالي نصف مليون مصل مسلم في ليلة القدر دون حادثة عنف واحدة، وأكثر من 300 ألف مصل في كل جمعة في رمضان 2015 دون حادثة تعكر صفو الصلاة والعبادة، وتستضيف الأوقاف كذلك من 500 إلى 1000 زائر غير مسلم يوميا منذ عام 1967 دون حادثة احتجاج أو عنف واحدة طالما الزائرون يحترمون هوية وحرمة المسجد الأقصى والقواعد التي تضعها إدارة الأوقاف التي تدير المكان باسم صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.”

وقال الشيخ الخطيب :”على إسرائيل أن تحترم أولا قواعد التفريق بين الضيوف والمعتدين على المكان المقدس، ونحن إدارة وحراس المسجد الأقصى نلتزم بواجبنا لتوفير الحماية والأمان والترحاب والهدوء لكافة المصلين المسلمين، وكذلك الاستقبال الحسن للزوار غير المسلمين الملتزمين باحترام هوية وقدسية المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف كمكان عبادة للمسلمين بشرط أن لا تتدخل شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى وأن لا تمنع المصلين من الوصول لمسجدهم.

وقال الشيخ الخطيب :”ان سبب ما جرى وما يجري من توتر في الأقصى والقدس في الأسابيع الأخيرة إنما هو محاولة اعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى بادعاء ومحاولة فرض بقوة الاحتلال أن في المسجد حق لغير المسلمين وهذا التغيير في السياسة الإسرائيلية الرسمية إذعان لرغبة المتطرفين وسيواجه مع أوقاف القدس الأردنية كل العالم الإسلامي.”

وفي سياق متصل تواصل سلطات الاحتلال إغلاقها وحصارها المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي في “عيد الغفران” اليهودي، بمنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما ومجموعة من النساء المدرجة أسمائهن “بالقوائم السوداء” من دخول الاقصى، بالتزامن مع اقتحام أكثر من 140 متطرفا للأقصى.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن حراس المسجد الأقصى المبارك تصدوا لأحد المستوطنين بعد اقتحمه الأقصى من باب المغاربة، وأجبروا الشرطة على إخراجه، علما انه قام الشهر الماضي بشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تعليق واحد

  1. لا عنف اذا توقفت الحركه الاستسلاميه عن تحريض الناس والتحريش بالمحتلين كاغلاق الابواب الذي ادى الى هذه المشكله الاخيره والتي بسببها اعتقل العشرات من الشباب والاطفال وحتى النساء ومنع المصلين من الصلاة في الاقصى ومع كل هذه المفاسد لم يحصلوا على مصلحه ولو صغيره.
    فلا منعوا اليهود من الدخول ولا حرروا القدس المحتله.
    والله لن يتحرر الاقصى حتى كما قال الشيخ مقبل يعود الاخوان المسلمين الى الاسلام اي الى السنه والاتباع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *