اردان يوعز بالاستئناف على قرار اطلاق سراح شباب العيسوية
وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، يوعز إلى المدعي العام في اسرائيل بالتقدم باستئناف عاجل إلى “هيئة قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية”، على قرار قاضي المحكمة المركزية في القدس المحتلة أرييه رومانوف، بحق 8 فلسطينيين من سكان حي العيسوية بالقدس، والحكم عليهم بالسجن الفعلي بين سنتين وخمس سنوات ونصف.
أوعز وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، إلى المدعي العام في اسرائيل بالتقدم باستئناف عاجل إلى “هيئة قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية”، على قرار قاضي المحكمة المركزية في القدس المحتلة أرييه رومانوف، امس الاثنين، بحق 8 فلسطينيين من سكان حي العيسوية بالقدس، والحكم عليهم بالسجن الفعلي بين سنتين وخمس سنوات ونصف.
وكانت المحكمة الإسرائيلية أدانت الشبان الثمانية بتهم حرق كنيس بالتلة الفرنسية بالقدس والضلوع برشق زجاجات حارقة تجاه مركبات عابرة على محور مستوطنة “معليه ادوميم”، أسفل روابي العيسوية وتجاه محطة الوقود الكائنة على مشارف حي العيسوية وتجاه معكسر الجيش “عوفريت” المحاذي للحي، وموقف سيارات مستشفى “هداسا” هار هتسوفيم المحاذي للحي.
ووصف الوزير الإسرائيلي الأحكام بأنها “خفيفة” وعبر عن “بالغ استهجانه” لما أسماه “العقاب المتدني الذي تم اصداره”، على حد تعبيره.
وقال أردان إنّه “قد يصدر قاضي محكمة بتل أبيب على شخص ما ادانه بسرقة في شركة ما بعقاب تصل مدته إلى نحو 5 سنوات سجن وحتى اكثر وشتان ما بين التهمتين”، مشددا على أن “كل من يحاول حرق مركبة ما، كم بالحري إذا كان فيها مسافرون، أن يدرك انعكاسات وتبعات ما بدر منه من أفعال بالغة الخطورة، وبالتالي عليه أن يقضي سنوات طويلة في السجن، وبدون استثناءات”.
وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين أن قاضي المحكمة المركزية حكم على كل من وليد داوود حسن عليان (20 عاما) بالسجن مدة 44 شهرا، وعلى إبراهيم محمد عودة درباس (20 شهرا) بالسجن مدة 40 شهرا، وعلى محمد كمال عاهد عبيد (20 عاما) بالسجن مدة 30 شهرا، وعلى محمد بسام عطا عليان (20 عاما) بالسجن مدة 22 شهرا، بتهمة الإنتماء للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فلسطين وإلقاء الججارة والزجاجات الحارقة على قوات الإحتلال، وهم قيد الأسر منذ شهر نيسان 2014 ويقبعون حاليا في سجن نفحة الصحراوي.
وفي سياق متصل أفاد أبو عصب أن قاضي المحكمة المركزية أصدر حكما بالسجن الفعلي على الأسير المقدسي عمرو علي صبري عبده (22 عاما) من جبل المكبر بالسجن مدة 50 شهرا وإتهمته بالمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية، علما أن يعاني من وضع نفسي صعب ويعيش في عزل سجن نفحة، وهو قيد الأسر منذ 14/1/2014.
بينما حكمت محكمة الصلح بالسجن مدة عام و نصف على المقدسي محمود محمد أيوب هادية (21 عاما) من حي الثوري بعد أن أدانته بالمشاركة في عدة فعاليات ومظاهرات، ويقبع في الأسر منذ 31/12/2014 وقد تنقل في عدة سجون ويقبع في سجن إيشل الصحراوي.
