أخبار محليةالأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

وزير الدفاع الإسرائيلي: بعض منفذي هجوم دوما يقبعون وراء القضبان

وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن بعضا من المتطرفين اليهود الذين أضرموا النيران بمنزل فلسطيني في قرية دوما، ما أدى لمقتل ثلاثة بينهم رضيع، يقبعون في السجن. إلا أن السلطات قررت عدم إحالتهم على القضاء حاليا، بحسب وسائل الإعلام.

PALESTINIAN KID_0_0
قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون امس الخميس إن عددا من منفذي الهجوم الذي أدى إلى “مقتل” ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم رضيع في 31 تموز/يوليو الماضي، يقبعون في السجن. وهي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي بوضوح التعرف والقبض على بعض منفذي الهجوم.

وكان ملثمون ألقوا من نافذة منزل -تركت مفتوحة بسبب الحر- زجاجات حارقة، واستشهد الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) في الحريق بينما قضى والده سعد متأثرا بحروقه بعد ثمانية أيام. واستشهدت ريهام دوابشة، والدة الرضيع، التي أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة غطت 80 بالمئة من جسدها، متأثرة بجروحها هي الأخرى، بعيد منتصف ليل الأحد-الإثنين، بعد خمسة أسابيع ونصف على إحراق منزل عائلتها.

ولم يبق من العائلة الفلسطينية الصغيرة سوى الطفل أحمد (أربع سنوات) الذي ما زال يتلقى العلاج في المستشفى.

ونقلت وسائل الإعلام عن يعالون قوله لصحافيين “منفذو هجوم دوما معروفون لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية وبعضهم وراء القضبان”.

وأضاف “لم نوجه لائحة اتهام حتى الآن من أجل عدم الكشف عن المصدر لكننا نواصل جهودنا لتقديمهم للعدالة”.

وأكد “نحن مقتنعون أن الهجوم تم تنفيذه من قبل يهود ينتمون إلى مجموعة متطرفة للغاية. الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، خاصة الاعتقال الإداري تهدف إلى منع هجوم جديد”.

ولم يكشف يعالون عن هوية أي منفذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *