أخبار محليةالأخبار العاجلةفلسطين 67

تقديرات إسرائيلية: أبو مازن يستغل الإتفاق النووي والخلاف مع حماس لتحسين العلاقات مع إيران

المواقع الإسرائيلية تشير إلى أنّ “الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لم ينتظر كثيرا بعد مدة قصيرة من عقد الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى، فقد أرسل مبعوثًا شخصيًا إلى طهران بهدف تحسين العلاقات”.

 الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تتحدثت المواقع العبرية في القترة الأخيرة عن إمكانية تقارب بين السلطة الفلسطينية و إيران ، خاصة وأنّ الظروف الحالية تسمح بذلك، بعد توقيع الإتفاق النووي مع طهران من جهة، والخلاف بين حماس والإيرانيين. وأشارت المواقع الإسرائيلية إلى أنّ “الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لم ينتظر كثيرا بعد مدة قصيرة من عقد الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى، فقد أرسل مبعوثًا شخصيًا إلى طهران بهدف تحسين العلاقات”، بحسب التقارير الواردة.

وكانت قد أعلنت مصادر فلسطينية أنّ “المبعوث الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاوي قد وصل إلى إيران من أجل مناقشة إنهاء الاحتلال وحلّ الصراع في سوريا”، إلا أنّ الصحف العبرية قدّرت بأنّ “هناك شؤون أكثر واقعية كانت قيد البحث، وخصوصا المساعدة الاقتصادية”.

ونوّهت المواقع الإسرائيلية أنّه “وفقًا للتقديرات، فستزداد خزينة إيران ثراء بنحو 150 مليار دولار نتيجة إزالة العقوبات، وعلى ضوء قطع العلاقات مع حماس، ويبدو أنّ أبو مازن كان يريد النظر في شراكات جديدة، وخصوصا الآن، حيث إن الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية تُرسخ العلاقات مع طهران”. وتابعت أنّ “أمرًا آخر تمت مناقشته وهو المبادرة التي تحاول إيران تعزيزها، وخصوصا لأغراض دعائية – لإخلاء المنطقة من السلاح النووي الإسرائيلي. حيث يبدو أنّ الإيرانيين يرغبون باستخدام الفلسطينيين لقيادة هذه المبادرة”.

وقالت المواقع العبرية أيضًا إنّه “من غير الواضح إذا ما كانت الإدارة الأمريكية قد علمت مسبقا بشأن هذه الزيارة والتقارب بين الجانبَين. بالإضافة إلى ذلك، فمن غير المعروف كيف كان ردّ فعل السعوديين الذين ينمّون تحالفهم مع حماس على حساب أبو مازن”. ويقدّر مسؤولون في إسرائيل أنّه “قد يكون الأمر إشارة إلى الملك السعودي، الذي من المتوقع أن يلتقي قريبا مع خالد مشعل، للمرة الثانية خلال مدة قصيرة. ويسعى أبو مازن إلى نقل رسالة بحسبها فإنّ السعوديين ربّما يعمّقون سيطرتهم على غزة ولكن سيخسرون سيطرتهم على الضفة” وفقًا للتقديرات الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *