5 أسباب أدت لتتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني
بداية رائعة، تعثر، خلافات في غرفة خلع الملابس، انفجار وتألق في الكلاسيكو، ثم التتويج باللقب في النهاية، هكذا يمكن تلخيص موسم برشلونة في الدوري الإسباني خلال موسم 2015-2014.
نجح لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة في قيادة فريقه في أول مواسمه معه في استعادة لقب الدوري الذي فقده الموسم الماضي لصالح أتليتكو مدريد، لتكون البطولة رقم 23 التي تدخل خزائن الفريق الكتالوني.
ويستعرض FilGoal.com أبرز 5 أسباب أدت لتتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني.
قدم ليونيل ميسي، لويس سواريز، ونيمار موسما رائعا مع البلوجرانا، فقد سجل الثلاثي فيما بينهم أكثر من 100 هدفا في كل البطولات.
فقد سجل هذا الثلاثي 81 هدفا في الدوري الإسباني وحده خلال الموسم من أصل 110 هدفا أحرزهم برشلونة في المسابقة.
هذا يعني أن 73 % من أهداف برشلونة خلال موسم الدوري جاء عن طريق هذا الثلاثي المرعب فقط.
تدوير اللاعبين
اعتمد لويس إنريكي على سياسة تدوير اللاعبين خلال الموسم في كل البطولات وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في منتصف الموسم، إلا أن كل هذا أثبت نجاحه في النهاية.
فمع اقتراب الموسم من نهايته كانت كل الفرق تعاني من العديد من الإصابات والغيابات، لكن برشلونة كان مكتمل الصفوف في أغلب المباريات.
ويكفي أن لاعبو برشلونة لم يتعرضوا إلا لخمس إصابات عضلية فقط خلال الموسم مقارنة بـ16 لمنافسه ريال مدريد على سبيل المثال.
حراسة المرمى
رحل فيكتور فالديز وبديله بينتو عن برشلونة، وقرر النادي تدعيم صفوفه بكلاوديو برافو وأندريه تير شتيجن، مما أعطى البلوجرانا قوة في مركز حراسة المرمى بوجود حارسين متميزين.
فبرشلونة هو صاحب أقوى خط دفاع، حيث لم تستقبل مرماه سوى 21 هدفا فقط خلال 38 مباراة.
كما أن كلاديو برافو هو أكثر حارس مرمى حافظ على نظافة شباكه خلال الموسم حيث لم تستقبل شباكه أهدافا خلال 23 لقاء.
الكلاسيكو الحاسم
بدأ برشلونة الموسم بشكل رائع وظل يتربع على صدارة جدول الترتيب حتى الجولة العاشرة، ولكن بعد ذلك فقدها لصالح منافسه ريال مدريد.
ووصل الفارق بينه وبين ريال مدريد في بعض الأحيان إلى أربع نقاط، لكن استطاع الفريق الكتالوني تعويض فارق النقاط حيث وصل إلى نقطة واحدة فقط قبل كلاسيكو الدور الثاني في الكامب نو.
وبعدما نجح برشلونة في الفوز بالكلاسيكو بهدفين لهدف في الجولة 26، تشبث البلوجرانا بالصدارة إلى نهاية الموسم حيث نجح في ضمان التتويج باللقب رسميا قبل نهاية المسابقة بجولة واحدة.
القائد شابي
حينما يعاني أي فريق من هزة في النتائج، هنا يظهر دور المدرب بمساعدة قائد الفريق، وهنا ظهر دور شابي هيرنانديز الذي كان له دور كبير في عودة ميسي لمستواه، مما ساهم في تحسن نتائج برشلونة بعد السقوط أمام ريال سوسيداد في يناير الماضي.
فخلال أول مباراة بعد نهاية العطلة الشتوية، سقط برشلونة بهدف دون رد أمام ريال سوسيداد في الجولة 17.
وبعد المباراة وجه شابي حديثا غاضبا إلى ميسي حسبما أفادت صحيفة “الباييس” الإسبانية قائلا:”هل ترغب في أن يفوز كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية مجددا؟”.
وتابع “كف عن هذا العبث”.
ومنذ ذلك الحين انفجر ميسي بشكل كبير، وسجل خلال الموسم الجاري في كل البطولات 58 هدفا في 58 مباراة شارك فيها.
