“هآرتس”: لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على وساطة مصر
قال محلل عسكري إسرائيلي إن المشكلة الأكبر التي تعصف بالواقع في الجنوب تكمن في الشرخ بين القيادة المصرية الجديدة وحركة حماس ملمحا إلى وجود وسيط جديدة.
وجاء في مقال نشره المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية ليلة امس، عاموس هرئيل تحت عنوان: “لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على الوساطة المصرية”، فعلاقة القاهرة اليوم بحركة حماس في أسوأ حالاتها وذلك بعد وضع النظام الجديد مهمة القضاء على جماعة الإخوان المسلمين نصب أعينها وترى في حماس امتداد للجماعة.
وأضاف: “على الرغم من مرور قرابة العام على نشوب الحرب الأخيرة فالمجتمع الإسرائيلي لا يفكر كثيرا في نتائجها ولكن صفارات الإنذار الأخيرة أعادت له الذاكرة للمشكلة التي لم تحل بعد هناك في غزة”.
ولفت إلى أن الرسائل غير المباشرة بين حماس و”إسرائيل” لا تتم بالضرورة عبر مصر، “فعلاقات مصر بحماس متوترة ولا يمكن لإسرائيل الاعتماد على وساطة مصرية تجبر حماس بالانصياع للتفاهمات، وعلى ما يبدو فالرسائل بين حماس وإسرائيل لم تعد تتم عبر مصر”.
وقال “إن تدهور العلاقة المصرية بحماس أخطر من الخلافات الداخلية بين الفصيل الواحد في غزة، كما أن الوضع الاقتصادي في القطاع حرج وتدهور علاقة حماس بالسلطة ومصر يحبط أي فرصة للتخفيف”. على حد تعبيره.
