أخبار عالمية

تونس “لا تسبح فوق بحر من النفط” وحملة “وينو البترول سياسية”

ردا على الحملة التي يشنها نشطاء تونسيون على مواقع التواصل منذ أيام بعنوان “وينو البترول”، أوضح الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية محمد عكروت أن تونس لا تسبح فوق بحر من النفط، وما تنتج سواء من هذه المادة الأولية أو من الغاز لا يغطي حتى حاجيات البلاد.

تونس "لا تسبح فوق بحر من النفط" وحملة "وينو البترول سياسية"
تونس “لا تسبح فوق بحر من النفط” وحملة “وينو البترول سياسية”

نفى الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية محمد عكروت أن تكون بلاده تسبح فوق بحر من البترول، في رد منه على الحملة التي يشنها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو أسبوع بعنوان “وينو البترول” في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم” التونسية. وأوضح أن بلاده تنتج 55 ألف برميل يوميا وتراجع الإنتاج إلى 51 ألف برميل بسبب تعطل حقلين.

وأكد المسؤول التونسي، أن ما تنتجه تونس من النفط لا يغطي حتى الاحتياجات المحلية، موضحا بالأرقام أن الإنتاج المحلي سيبلغ هذه السنة 6 مليون طن، فيما الاستهلاك سيصل 10 أطنان، مسجلا عجزا قدره 4 مليون طن.
واعتبر أن الحملة، التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحكم فيها خيوط سياسية، داعيا المسؤولين عن القطاع إلى الرد على هذه الحملات، وأكد أن وزارة الصناعة ستنشر قريبا كل العقود البترولية والإنتاج اليومي على موقعها الرسمي على الإنترنت.

وبخصوص الغاز الطبيعي، أفادت “موزاييك آف آم” أن تونس تغطي 45 بالمئة من حاجياتها بإنتاجها 6.9 مليون متر مكعب من هذه المادة، والباقي تحصل عليه تعويضا على أنبوب الغاز العابر على أراضيها أو شرائه مباشرة من الجزائر.

واجتاحت عبارة “وينو البترول” مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيس بوك، ويتعمد نشطاء نشرها ضمن خانات تعليقات ليس لها علاقة بالموضوع بالمرة، كما يحصل هذه الأيام على حساب فرانس 24. وتقول بعض القراءات إن الحملة ليست تلقائية وتقف وراءها جهات سياسية لإحراج الحكومة التونسية أمام الرأي بغرض تسليط المزيد من الضوء على هذا الملف من قبل السلطة التنفيذية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *