أخبار محليةالأخبار العاجلة

بيان غضب واستنكار من اللجنة الشعبية، الحركة الإسلامية ، أعضاء البلدية في كفر قاسم

كفر قاسم قاطبة تستنكر العمل الجبان الذي قام به من لا يمت لهذا البلد بصلة ولا انتماء ، حيث تم في الساعات المتأخرة من ليلة أمس إلقاء قنابل صوتية على بيت رئيس البلدية المحامي عادل بدير.

مجهولون يلقون قنابل صوتية باتجاه بيت رئيس بلدية كفر قاسم والشرطة تحقق
مجهولون يلقون قنابل صوتية باتجاه بيت رئيس بلدية كفر قاسم والشرطة تحقق

صل موقع “الطيبة نت” بيان من اللجنة الشعبية، الحركة الإسلامية ، أعضاء البلدية في مدينة كفر قاسم، بيان، حول إلقاء قنابل صوتية على بيت رئيس البلدية المحامي عادل بدير.

وجاء في البيان ما يلي: تشجب كفر قاسم قاطبة وتستنكر العمل الجبان الذي قام به من لا يمت لهذا البلد بصلة ولا انتماء ، حيث تم في الساعات المتأخرة من ليلة أمس  إلقاء قنابل صوتية على بيت رئيس البلدية المحامي عادل بدير.

إن هذا الاعتداء هو اعتداء جبان على كل أهالي كفر قاسم بلا استثناء ، إننا إذ نكرر شجبنا واستنكارنا لهذا التصرف الأرعن والعمل الإجرامي، فإننا نؤكد على وحدة كلمتنا وصفنا في مدينتنا ضد حفنة تحاول أن تعبث بأمن واستقرار بلدنا.

إن التعدي على حرمة البيوت هو بمثابة انتهاك صارخ لعرفنا وديننا معا، وان من سولت له نفسه بالقيام بفعلته الشنيعة سوف لن يجني من ورائها إلا الذل والهوان.

أما لرئيس البلدية المحامي عادل بدير فله نقول: سنبقى إلى جانبك مساندين وداعمين مساعيك وعملك الدؤوب لنشر الاستقرار والأمن في شوارع مدينتنا. إن من قام بهذه الفعلة أراد من خلالها تقويض الجهود المبذولة من قبل رئيس البلدية  لكبح جِماح العنف والجريمة في بلدنا الآمن.

أما للحفنة الباغية فلها نقول: إن تجاوزكم للخطوط الحمراء من خلال التعدي على بيت رئيس البلدية، وضعكم في مواجهة مباشرة مع كل كفر قاسم، التي تتبرأ من فعلتكم النكراء ولسوف تطاردكم لعنة تصرفاتكم ما لم تتوبوا وترجعوا عن غيكم.

كلنا ثقة أن الخير في هذا البلد الطيب سينتصر على الشر وان التسامح سينتصر على العنف وان مع العسر يسرا.

ملاحظة: نطالب أئمة المساجد بالحديث في خطب الجمعة عن خطورة مثل هذه الأعمال والتحذير من الانزلاق في متاهات العنف بكل أنواعه وأشكاله.

{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

باحترام

اللجنة الشعبية، الحركة الإسلامية ، أعضاء البلدية

الى هنا نص البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *