كلمة حرة

افتخر… ، بقلم: ياسر خالد

يصولون ويجولون وعلى الاسلام والمسلمين يسخرون ويستهزؤون.. وهذه حرية رأي وتفكير.. خسئتم وخسئت عقولكم البائسة السفيهة..قد احمل فكرا يساريا اكثر من كثيرين واقصد يساري ليس بمفهوم العولمة والذي يعني تحرر وتحلل ..فمن قسم يسارا ويمينا هم المستعمرون القدامى الجدد..

ياسر

نعم فكري يساري باعطاء وقبول الاخر بفكره ومعتقده وحرية رأييه..طالما لم يعتدي على فكر ومعتقد ورايي الاخر..لكن ان ينهق حمارا فيتبعه قطيع من الحمير بشتى انواعها والوانها…فهذا شيء معيب ومهين…اننا نفخر بعروبتنا واسلاميتنا..حضارتنا العتيدة التي لها الفضل على الامم… وان اصاب امتنا اليوم الوهن فهذا لا يعني ان يتكالب علينا الضباع..فلا زال فينا نبض وحياة وقادرين على النهوض والعودة لمجد مضى واثره لا زال في العالم..نحن من حررنا المرأة يا دعاة حريتها زورا وبهتانا..نحن من ارسينا العدل والعيش بكرامة وعدالة..نحن من حررنا الناس من عبودية الناس لعبادة رب الناس.

نحن من نهضنا بالثقافة والقراءة ..نحن من اكتشفنا وابتكرنا وطورنا واستخرجنا..من الارض للبحر الى السماء ..نحن من علمكم جسم الانسان واجزاءه الداخلية والخارجية..من اخترع الخارطة والساعة ..نحن من ابدعنا في الفيزياء والكيمياء والاحياء..وكل العلوم..نحن من قهر الجبابرة واعطينا بإذن الله كل ذي حق حقه ما استطعنا..طببنا الناس واخترعنا لهم الدواء ..

فما فعلتم انتم..نشرتم القهر والرعب والاستبداد والاوبئة والاباحة ..صحيح انكم طورتم وابتكرتم تكنولوجيا عظيمة تستحق التقدير ولكنكم انكرتم اننا نحن الاساس لكل خير وازدهار…بل هاجمتونا وحقرتمونا ..انكرتم فضلنا ومن غيظكم اسأتم لنا ولنبينا وديننا وقرآننا..وكل هذا حسدا وغيرة من عندكم..لانكم لم تستطيعوا نشر افكاركم القاتمة البغيضة الشيطانية بيننا مع نجاحها لدى بعض الشرائح العفنة من ابناء جلدتنا..

نحن صناع الحضارة والمستقبل..الخير فينا ومعنا ولم يزل ولن يزول…نفتخر بديننا والذي يقول ( لا إكراه في الدين ) وعليها سرنا فلم نجبر أحدا لاعتناق ديننا..اما انتم فبلادنا استعمرتم واعراضنا هتكتم وخيراتنا سلبتم ومع كل هذا على ديننا ورسولنا اعتديتم ..وتريدون منا الصمت والخنوع..فوالذي رفع السماء بلا عمد لم ترونها لنعيد لحضارتنا العز والمجد ولو بعد حين..وعد الله الذي لنا وعد ..والله لا يخلف وعده..وسينصر عبده..ويعز جنده..وسيهزم الاحزاب .. انما الصبر ساعة وستقوم دولة الحق حتى قيام الساعة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *