استطلاع دراماتيكي ونتائج مفاجئة للاحزاب العربية
إستطلاع للرأي العام أجراه معهد “ستات نت” بإدارة الاخصائي يوسف مقلدة ، يظهر أن هناك انقلابا في النتائج للانتخابات القادمة وفي سلوك الناخب العربي
بين إستطلاع للرأي العام أجراه معهد “ستات نت” بإدارة الاخصائي يوسف مقلدة ، ضمّ عينة تمثيلية تشمل 403 مستطلعين أن هناك انقلابا في النتائج للانتخابات القادمة وفي سلوك الناخب العربي. وقد جرى الاستطلاع بناء على طلب من جهة من خارج الكنيست.
في حال جرت الانتحابات اليوم، أي من التحالفات التالية ستؤيد:
1. قائمة تضم 3 أحزاب : الجبهة والإسلامية الجنوبية و التجمع برئاسة بركة، حظيت بحسب الاستطلاع على ( 32%)
2. قائمة العربية للتغيير برئاسة الطيبي وتضم الديمقراطي العربي وقائمة ناصرتي وشخصيات أخرى ، حظيت بحسب الاستطلاع على
32%
وحول توزيع المقاعد فقد جاءت نتائج الاستطلاع كما يلي:
6.2 مقعد للأحزاب الثلاثة برئاسة بركة
6.1 مقعد لقائمة برئاسة الدكتور احمد الطيبي
اما الأحزاب اليهودية فستفوز ب 17% من الأصوات أي 3,2 مقعد.
وعلى سؤال آخر: لأي التحالفات التالية سوف تصوت:
1. قائمة الجبهة والعربية للتغيير والديمقراطي العربي برئاسة بركة – 37%
2. قائمة الإسلامية الجنوبية والتجمع برئاسة مسعود غنايم 24%
بحيث أن القائمة المطروحة في الامكانية الأولى برئاسة بركة والطيبي ستحصل وفق الاستطلاع على 7,3 مقعد
والثانية برئاسة غنايم وزحالقة على 4,7 مقعد.
وتعتبر هذه النتائج هزة أرضية من الناحية الحزبية اذ انها تعبّر عن تغيير في نمط تصويت الناخب العربي الذي يريد أن يكون له تأثير على ترتيب القائمة المشتركة ، وحجب الثقة عن فشل في أدائه وإعطاء صوته لمن كان أداؤه مميزاً ومقنعاً.
والجدير بالذكر أن قائمة ناصرتي لم تقرر حتى الآن من سيكون مندوبها في هكذا تحالف، في حين عُلِم أن العربية للتغيير تتجه نحو إدخال وجوه جديدة شابة ونسوية من جهة أخرى. اما الديموقراطي العربي فلم يحدد هوية مرشحه بعد.
يذكر أنه تم إستطلاع آراء مواطنين عرب من مناطق مختلفة في الجليل وحيفا والمثلث والمدن المختلطة والنقب. وكانت نسبة 63% من المستطلعة آراؤهم من فئة الرجال، بينما كانت نسبة النساء في الإستطلاع 37%، أما معدل أعمار المستطلعين فقد بلغ 42 عامًا، بحيث كان المستطلعون ما بين 17 عامًا وحتى 87 عامًا، منهم 9.7% من المسيحيين، 9.2% من الدروز و81% كانوا من المسلمين.