لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في الطيرة تساهم في التبرع بسيارة كاملة للمدرسة التكنولوجية
لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في مدينة الطيرة، في السنة الدراسية الراهنة، تقدم سيارات منتهية الترخيص سليمة المطور والقطع ليقوم معلم الميخانيكا بتعليم الطلاب على كيفية حل هذه القطع وتركيبها بشكل فعلي في هيكل السيارة.
تصر لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في السنة الدراسية الراهنة على رفع مستوى اداء وعلامات مدرسة الثانوية التكنولوجية “سخنين” في الطيرة, وذلك بالتعاون مع ادارة المدرسة ومجلس طلاب المدرسة ولجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة في الكثير من الفعاليات التي تشجع الطلاب على رفع مستواهم التعليمي المؤكد.
ومن ضمن القرارات التي اتخذتها اللجنة في هذا الصدد القيام بمشروع تقديم سيارات منتهية الترخيص سليمة المطور والقطع ليقوم معلم الميخانيكا بتعليم الطلاب على كيفية حل هذه القطع وتركيبها بشكل فعلي في هيكل السيارة كما هو الحال في الكراجات العادية وكذلك الحال ايضا بالنسبة لطلاب كربة السيارات الذين سيتمرنون على سيارات حقيقية مما سيرفع ادائهم وحبهم للتعليم ويزيد من اراداتهم ويقوي معنوياتهم.
وتم الاتفاق مع بعض فاعلي الخير من اصحاب محلات قطع الغيارات في الطيرة بان يقدم كل مقتدر منهم سيارة واحدة في السنة لهذه المدرسة او سيارة في كل فصل, ومن اجل دعم هذا المشروع تم يوم الاربعاء الماضي تقديم السيارة الاولى من تلك السيارات الموعودة الامر الذي جعل الفرحة تبدو كبيرة على جميع طلاب المدرسة ومعلميها وموظفيها وادارتها.
وفي حديث لنا مع مديرة المدرسة السيدة شيرين فضيلي عبرت عن شكرها وشكر ادارة المدرسة الجزيل للجنة اولياء امور الطلاب المركزية وقالت بان عزيمة طلاب فرع الميخانيكا وكهرباء السيارات قد تضاعفت بشكل ملحوظ جدا وترى بان هذا المشروع سيرفع من مستوى اداء المدرسة وطلابها وهذا سيؤدي بالتالي الى رفع النسبة في علامات البجروت لهذه المدرسة.
وكلمتنا في هذا الصدد كلجنة مركزية بان هذه المدرسة ليست بمدرسة للطلاب الهاملين كما يراها الكثيرون من صناع القرارات في الطيرة. لانه من المفروض بهيك مدرسة ان تنافس المدارس العادية في علامات البجروت ويمكنها التفوق عليها ايضا.وهذا ما تراه اللجنة المركزية وهذا ما نصبوا اليه ونريد ان نصل اليه بهذه المدرسة.
فهذه المشاريع تشجع الطلاب على حب تخصصهم وعلى حسن تعلمه اما ان تركناهم على النمط القديم فتجدهم يعيشون الزهق تلو الزهق وهذا ما يولد كراهية الطلاب للعلم وللمدارس والتعليم.
