أخبار محليةالأخبار العاجلة

عشية ذكرى رحيل عرفات: تفجيرات غامضة تستهدف منازل قيادات فتح

فجر مجهولون فجر اليوم الجمعة، منازل عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة من خلال زرع عبوات ناسفة امام منازلهم وتفجير مركباتهم، بالاضافة الى تفجير منصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات المقررة في ساحة الكتيبة.

42803_345x230

وحمّل حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حديث لوكالة “معا” الفلسطينية، قيادة حركة حماس مسؤولية ما جرى لمنازل قيادة فتح.

وقال اسامة القواسمي الناطق باسم فتح، انه جرى زرع عبوات وتفجير منازل قادة حركة فتح من بينهم، محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق عبدالله الافرنجي” ابو بشار” والدكتور فيصل ابوشهلا عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وابو جودة النحال عضو المجلس الثوري، و د. فايز ابو عيطه المتحدث باسم حركة فتح، وعبد الرحمن حمد عضو الهيئه القيادية لحركة فتح في غزة، وعبد الجواد زيادة، وشريف او وطفة، وجمال عبيد وزياد مطر واحراق ممتلكاتهم،

وقالت فتح في بيان عممته ان الجريمة الارهابية المنظمة التي استهدفت منصة احياء الذكرى في ساحة الكتيبة ومنازل وسيارات قيادات من الصف الأول في الحركة بعبوات ناسفة مدمرة ، انما تنسف ركائز عملية انهاء الانقسام والمصالحة التي بدأت بعد اعلان غزة ، وتفاهمات القاهرة ، وتعتبرها عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات وللفكر والمنهج الوطني التحرري الذي تمثله.

من جهته قال ابو عيطة في اتصال هاتفي بغرفة تحرير وكالة معا ان عبوة ناسفة جرى تفجيرها امام منزله الكائن في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ادت الى الحاق اضرار مادية كبيرة في مدخل المنزل وجدرانه، المكون من 3 طوابق، فيما جرى تفجير مركبته بشكل كامل واحتراقها نتيجة الانفجار، الذي وصفه بالضخم والكبير.

واكد ابو عيطة انه لم تقع اصابات بين افراد عائلته، سوى الحاق اضرار مادية بالممتلكات.

وتاتي هذه التفجيرات قبل ايام قليلة عن مهرجان تابين الراحل ياسر عرفات والمقرر ان تنظمه حركة فتح في ساحة الكتيبة في قطاع غزة في 11- 11- 2014 لاول مرة منذ سبع سنوات .

واتهم المتحدث باسم فتح القواسمي حركة حماس بتفجير بيوت وممتلكات قيادات حركة فتح في قطاع غزة هذه الليلة، واصفا هذا العمل بـ”الجبان الدنيء ومنفذيه بخفافيش الليل القتلة المجرمين الذين استباحوا الدماء الفلسطينية والممتلكات وكافة المحرمات” كما وصف.

واوضح القواسمي ان زرع وتفجير العبوات الناسفة في منازل المناضلين من قيادات حركة فتح “يؤكد على ان حماس متمسكة باستباحة الدم الفلسطيني وتحديدا من ابناء فتح المناضلين كما فعلت في صيف العام 2007، وهذا امر لن يمر ولا يمكن السكوت عنه”.

وأكد القواسمي ان هذا العمل الاجرامي ياتي بقرار من اعلى مستوى سياسي في حماس احد اهدافه هو تخريب الاحتفاء بذكرى الشهيد ياسر عرفات، لتبرير ان الوضع الامني لن يسمح.

وأكد القواسمي ان ما جرى له تداعياته المباشرة والخطيرة على كافة الملفات التي تم تحقيق تقدم فيها، ولن نقبل بهذا الوضع بتاتا، لان ما جرى اجرام وارهاب حقيقي نسفا كاملا لكل ما تم انجازه والوصل اليه، ولن تقبل فتح اي اعذار او تفسيرات فارغة من مضمونها، وأن اية محاولة لنقل المسؤولية لجهة اخرى هي محاولة فاشله لن تمر على احد”. كما قال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *