توتر في القدس بُعيد نباء اعدام مقدسي على ايد مستوطنين

مستوطنون يعدمون المقدسي  يوسف الرموني سائق باص “ايغد” وهو في الثلاثين من العمر، من الطور.

افادت انباء محلية من القدس المحتلة قبل قليل، ان مجموعة من المستوطنين، اقدموا ليلة الإثنين، على إعدام الشاب المقدسي يوسف الريماوي، شنقا، من منطقة الطور في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود أنه تم العثور على جثة السائق الرموني وهو مشنوق داخل الباص الذي يسوقه في مدينة القدس.

ونقل جثمان الشهيد الى مستشفى هداسا العيسوية،  بغرض تشريح جثمانه.

ويشار إلى أن هذه الجريمة خلفها المستوطنين الذين استمروا في تهديد الشهيد والعاملين العرب في شركات الباصات في القدس، وفقا لشهود عيان.

شهود عيان وعاملين في شركة إيجد لوكالة”شهاب” للانباء : يوسف الرموني متزوج منذ ثلاثة أعوام وله طفلين وكانت كل أموره عادة، وإكتشفنا وجوده مشنوقا على الحديد المجاور لمقاعد الحافلة التي يعمل عليها على خط 75 .

من جهتها قالت الشرطة الاسرائيلية ان :”الشاب المذكور اقدم على الانتحار “.

وكشفت صور لجثمان الشهيد يوسف حسن رموني 32 عاما، وجود علامات ضرب واعتداء عليه في منطقة الرقبة والبطن.

والتقطت بعض الصور بعد منتصف الليلة لجثمان الشهيد رموني من قبل أصدقاء الشهيد فور وصولهم الى مستشفى هداسا العيسوية، حيث ظهرت علامات تدل على قتله شنقا لوجود آثار الحبل مشدودا على رقبته كما ظهر وجود كدمات في منطقة البطن والخصر.

شهود عيان قالوا ان مستوطنين قاموا باعدامه.