أخبار محليةالأخبار العاجلة

“الأقصى” تحذّر من مخطط لافتتحاح باب القطانين لاقتحامات الاقصى

 مؤسسة “الاقصى للوقف والتراث” تحذر من مخطط احتلالي اسرائيلي لافتتاح باب القطانين، أحد ابواب المسجد الاقصى في الجهة الغربية ، لاقتحامات اليهود ، إضافة الى باب المغاربة.

0Minfo-1311260951543pF6

حذرت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها اليوم الاثنين، من مخطط احتلالي اسرائيلي لافتتاح باب القطانين، أحد ابواب المسجد الاقصى في الجهة الغربية ، لاقتحامات اليهود ، إضافة الى باب المغاربة ، الذي يخصصه الاحتلال لاقتحامات اليهود والسياح الأجانب، وقالت المؤسسة إن مجرد طرح الموضوع للدراسة يعد تطوراً خطيراً جدا على الأقصى ، إذ عادة ما يبدأ الاحتلال وأذرعه بطرح مقترحات أو دراسات أو تسريبات ، ثم تبدأ كرة الثلج بالتدحرج ،ومحاولة لفرض أمر واقع جديد.

وأكدت المؤسسة أن الاحتلال وأذرعه وضعوا نصب عينهم منذ زمن استهداف باب القطانين، عبر اغلاقه المتكرر في وجه المصلين، وتخصيص أوقات لإقامة صلوات يهودية ، عند المنطقة في سوق القطانين مقابل الباب ، خارج حدود الأقصى، كما يعتبر سوق القطانين، مسلكا ومعبرا للمستوطنين للوصول الى رباط الكرد، الذي يحاول الاحتلال تحويله الى “مبكى صغير” ثم إن المستوطنين والجماعات اليهودية يتعمّدون خلال برنامج اقتحامهم للأقصى، التوقف لدقائق قبالة باب القطانين ، داخل حدود الاقصى، وبالتحديد بالقرب من منطقة سبيل قايتباي، ومحاولة أداء طقوس تلمودية قبل خروجهم .

وذكرت “مؤسسة الأقصى” أن موقع إذاعة الجيش الاسرائيلي أورد صباح اليوم على موقعه أنه علم من خلال وثيقة وصلت اليه ان وزارة السياحة الاسرائيلية – وزير السياحة هو ” عوزي لنداو” وهو من حزب “اسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه ليبرمان”- تدرس منذ أشهر مقترح افتتاح باب القطانين ، كباب أضافي لاقتحامات اليهود ، بسبب ما يدعونه من تزايد عدد المقتحمين ووجود ضغط على باب المغاربة بسبب تزايد أعداد المقتحمين، علماً ان الاحتلال الاسرائيلي صادر منذ عام 1967 مفاتيح باب المغاربة – وهو الذي يتحكم ،من خلاله ، بالمطلق بالداخلين والخارجين منه، وبالتالي فهو يخصص الباب لاقتحامات اليهود والسياح الاجانب ، واقتحامات قوات الاحتلال لدى أحداث الاعتداء على المصلين .

وحذرت المؤسسة أن هذا المقترح هو جزء من مخطط احتلالي كبير يستهدف المسجد الأقصى ، بدأ الاحتلال برسم خطواته منذ أشهر بشكل ممنهج ، وطرح مقترحات وخرائط و في أروقة الكنيست تندرج تحت هذا المخطط ، وما تصعيد الاحتلال وأذرعه وتزايد اعتداءاته على الأقصى وعماره ، في الأيام والأشهر الأخيرة، الا جزءاً من هذا المخطط ، الذي أبرز عناوينه هو مخطط التقسيم الزماني والمكاني ، ضمن مشروع بناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى.

وحذرت المؤسسة كذلك أن الاحتلال الاسرائيلي قد يشدد من إجراءاته وحصاره للأقصى منذ يوم الأربعاء القادم بمناسبة ” عيد العرش” اليهودي الذي يستمر لمدة تسعة أيام ، وبالتالي فإن “مؤسسة الأقصى” تؤكد أن الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال الى الاقصى، يظل المطلب الحثيث لحمايته، ثم إن على الأمة جمعاء مسؤولية التحرك العاجل لحماية الأقصى وإنقاذه من براثن الاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *