المعروف عن الفواكه أنها تستخدم في برامج الحميات الغذائية للتخفيف من الوزن، لكن من الممكن أن لا تقوم الفواكه بهذه المهمة وتنقلب بشكل عكسي فمتى يكون ذلك؟
عندما تحولينها إلى وجبّة: مهما كانت هذه الفواكه خفيفة، إلا أنّ اعتبارها وجبة غذاء أساسيّة، وتناولها مكان الفطور، أو الغداء، أو العشاء تزعزع صحّة الهرم الغذائي، ولا تساهم في تخفيف الوزن.
عندما تبالغين في تناولها: رغم سعراتها الحراريّة القليلة، يصبح الإكثار في تناولها موازياً لتناول أي نوع آخر من الأطعمة، ففيها من السكريات ما يفيض، وما يساهم في جعلك تتناولين كميّة كبيرة غير مقبولة منها.
عندما تعاملين أنواعها بالمثل: تذّكري دوماً أنّ أنواع الفواكه ليست كلّها متشابهة، ولا يمكنك التعامل معها وكأنّها صنفاً واحداً، فالعنب والتين مختلفٌ عن البطيخ والتفاح، ولكل نوع سعراته الحراريّة الخاصة، التي تقيدّك بتناول كميّة محددة لا غير.
عندما تنسين أنّها غنية بالسكر: لا تغفلي عن أنّ تناول الفاكهة يجب أن يغنيك عن الحلويات كافة، نظراً لنسبة السكّر فيه، فلا يمكنك مطلقاً تناول الفاكهة، واعتباره أنك ما تزالين تحتاجين لأنواع الحلويات الأخرى لإشباع جوعك.
