أخبار عالميةأخبار محليةالأخبار العاجلة

استمرار المفاوضات غير المباشرة في القاهرة دون تحديد سقف زمني

المفاوضات غير المباشرة لوقف اطلاق النار بين فصائل المقاومة واسرائيل قائمة في القاهرة، تتواصل دون تحديد سقف زمني لنهايتها وإنما اعتمادا على ما ستؤول اليه المحادثات.

292590_345x230

بدأت الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم  المفاوضات غير المباشرة لوقف اطلاق النار بين فصائل المقاومة واسرائيل، في القاهرة، التي ستتواصل دون تحديد سقف زمني لنهايتها وإنما اعتمادا على ما ستؤول اليه المحادثات.

وكشفت وكالة “معا” الاخبارية، وفقا لمصاردها، أن الوسيط المصري يعمل مثل المكوك بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي دون كلل أو ملل، والانطباع العام أنها تحظى بمسؤولية وجدية عالية.

وأشار المصدر أنه حتى اللحظة يمكن القول إن المفاوضات عميقة وصعبة، والقاسم المشترك أن الجميع مصر على التوصل إلى اتفاق وليس العودة الى مربع التصعيد والدم.

وزار وفد من وزراء الخارجية العرب الوفد الفلسطيني، وشد ازرهم ووعدهم بالدعم والمساندة، وعلمت معا أن الوفد امتنع من الرد على الهواتف.

ويذكر أنه مع دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ منتصف الليل والتي ستمتد 72 ساعة وصل الوفد الاسرائيلي الى القاهرة للبدء في مفاوضات غير مباشرة مع الوفد الفلسطيني، في مسعى للتوصل الى وقف نهائي لاطلاق النار وسط تقديرات اسرائيلية وفلسطينية بأنها الفرصة الأخيرة للمفاوضات.

الكابينت يلتئم الثلاثاء لبحث مستقبل مفاوضات القاهرة

وافادت مصادر صحفية اسرائيلية ان المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الاسرائيلي والفلسطيني تتواصل في مقر الاستخبارات المصرية في القاهرة

واضافت انه من المقرر ان يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية غدا الثلاثاء لبحث سير مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة.

ويشار الى ان هذه هي اول جلسة للمجلس منذ انتهاء العملية البرية الاسرائيلية في قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي.

الوفد الإسرائيلي للقاهرة أمني وعسكري

وكشفت الإذاعة العبرية نهار الاثنين عن هوية أعضاء الوفد الإسرائيلي الذي وصل القاهرة صباحًا للتفاوض حول شروط وقف دائم لإطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية حيث غلب على الطاقم الطابع الأمني العسكري.

ويضم الوفد كل من رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” يورام كوهن، ورئيس الدائرة الأمنية -السياسية بوزارة الجيش عاموس جلعاد، ورئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي نمرود شيفر بالإضافة إلى منسق شؤون المناطق الفلسطينية في الجيش الإسرائيلي يوآف مردخاي.

ومن الملاحظ هذه المرة غياب مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاص المحامي اسحق مولخو ما يعكس طبيعة الوفد العسكرية في حين، حضر قائدان بارزان في الجيش وهما رئيس شعبة التخطيط ومنسق شؤون المناطق.

ويرى مراقبون أن حضور كل هذه الوجوه الأمنية- العسكرية المخضرمة يعكس مدى صعوبة المفاوضات وطبيعتها الأمنية في ظل تواجد مكثف للمخابرات المصرية والمخابرات الفلسطينية الأمر الذي يضفي على المفاوضات طابعًا أمنيًا كما العادة مع أن مشكلة حصار القطاع هي مشكلة سياسية بحتة في الأساس وجاءت لمعاقبة السكان والضغط عليهم في محاولة لاستثارتهم ضد حكم حماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *