أخبار الطيبةرمضانيات

الشيخ رافت عويضة يناشد بعدم المجاهرة بالافطار

في لقاء مصور مع الامام الشيخ رافت عويضة، تناول ظاهرة الافطار جهرا في شهر رمضان، وانتهاك حرمة هذا الشهر وعدم مراعاة مشاعر الصائمين وتشكيل قدوة سيئة لمن تسول له نفسه عدم صيام شهر رمضان.

استهل الشيخ رافت عويضة حديثه بضرورة التذكير على صيام هذا الشهر وبضرورة احترام هذه الزائر الكريم واكرامه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، نحسن اكرام الضيوف ورمضان ضيف كريم وزائر عزيز غالي، ليس منا من لا يكرم ضيفه،  واول الاكرام في صيامه وقيامه، لقوله تعالى:” كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون “، فلا عذر الا لمن عذره الله تعالى ولا عذر الا لصاحب العذر او الرخصة، اما من كان يستطيع فلا عذر له عند الله سبحانه تعالى، ومن ترك صيام شهر رمضان المبارك، بفطره يرتكب كبيرة من الكبائر وجريمة من الجرائم التي لا تعوض لو صامها المفطر بعد رمضان. فانه لا يجد في صيامه ما يوفر شهر رمضان.

واستعرض الشيخ رافت عويضة في حديثه رسول الله عندما صعد الى المنبر واذا به يقول “امين امين امين” فساله الصحابة سمعناك تقول امين، فقال:” ما اتاني جبريل بعد من ادرك رمضان ولم يغفر له، انه الشقاء والتعاسة لمن ادرك رمضان ولم يغفر له، شهر المغفرة شهر التوبة شهر البر والصداقات، ثم خرج من هذا الشهر محروما دون ان يغفر تعالى ذنوبه”.  فلنحذر من  انتهاك حرمة هذا الشهر، الذي لا يرجون لله وقاره، فترى الواحد يفطر جهارة، لا يراعي حرمة الشهر المبارك والصائمين.

ونصح عويضة الشباب عدم الافطار، وانتهاك حرمة الشهر، وان لا يجاهروا بافطارهم، وان يرتدع الشباب وان لا يبحثوا لانفسهم عن الاعذار، فعندما كلفنا الله تعالى الصيام علم بقدرتنا حتى لو فيه بعض المشقة، واكبر دليل على ذلك اطفالنا الصغار.

واهاب عويضة باصحاب المقاهي ان لا يفتحوا في ساعات النهار المقاهي وعدم تشجيع المفطر واستقباله، كما وقال اقبلوا على الله تعالى بالصيام وتلاوة القران وقيام الليل والصدقات.

كما وتطرق في حديثه الى المسجد الاقصى الذي يقبع في ظل انتهاكات يومية، حث على شد الرحال الى مسجد الاقصى المبارك.

وفي الختام هنأ الامام الشيخ رافت عويضة، المسلمين بحلول الشهر الفضيل، سائل الله تعالى ان يعيننا الى نؤدي الرسالة في التقرب الى الله.

نترككم مع هذا اللقاء المصور.

الامام الشيخ رافت عويضة
الامام الشيخ رافت عويضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *