ام الفحم: انطلاق مظاهرة يوم الغضب لنصرة الأسرى

المئات من  الجماهير العربية تتقدمهم مجموعة من نواب الكنيست العرب والقيادات العربية، يتظاهرون في مدخل مدينة أم الفحم في يوم الغضب لنصرة للأسرى، وسط حضور أمني مكثف لسيارات الشرطة والوحدات الخاصة.

انطلقت قبل قليل، مظاهرة نصرة الأسرى في سجون الإحتلال الاسرائيلي، التي دعى اليها ونظمها حراك “إغضب من أجل الأسرى” بالتنسيق مع الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة).

ويتجمهر هذه الاثناء في المكان المئات يحملون الاعلام الفلسطينية واللافتات المناصرة للأسرى والمنددة بسياسة السجون الإسرائيلية ضد أسرى الحرية.

كما وتنتشر قوات مكثفة من الشرطة والوحدات الخاصة، في وادي عارة عامة وفي أم الفحم خاصة حيث انطلقت لمظاهرة.

اصابات واغماء في مظاهرة الغضب، واللجنة الميدانية تقرر فض المظاهرة لكن الشرطة تحاصر المتظاهرين‎

اللجنة الميدانية تقرر فض المظاهرة لكن  قوات الشرطة تحاصر المتظاهرين قبل مفترق أم الفحم وتقوم بالقاء القنابل الصوتية بإتجاههم، مما أوقع عدد من الإصابات، من بينها اصابة النائب د. عفو اغبارية بقنبلة صوتية في حين تم التأكيد على أن اصابته طفيفة.

وافاد بيان الشرطة ان بعض الشبان قاموا برشق الشرطة بالحجارة، فردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

هذا وعممت من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي، لوبا السمري ، بيانا جاء فيه:” بالساعة الاخيرة من ساعات مساء اليوم الجمعة المبكره ، على شارع رقم 65 , مفترق مدخل ام الفحم وخلال التظاهرة الاحتجاجية التضامنية التي تم تنظيمها هناك ، بخصوص قضية الاسرى ، قام بضعة مئات من مشاركيها ، مواطنين عرب ، بالنزول الى عرض الشارع مع سد الحركة امام سير المركبات لبرهات وجيزة اضافة الى رشق الحجاره صوب قوات الشرطة التي قامت بسرعة على اخلاء المتظاهرين صوب الشارع الرئيسي داخلا من المدينة ، وبالتالي متوقفين كدرع فاصل ما بين المتظاهرين الذين واصلوا برشق الحجارة اتجاه القوات وبين شارع رقم 65″.

وتابعت:” هذا ولاحقا تمت السيطرة على الوضع بتوجيهات من قبل قائد الساحل ، اللواء “حجاي دوتان” لقوات الشرطة الذين عملو بسرعة وحزم على اعاده حركة المرور في الشارع الرئيسي رقم 65 وفقا لنظامها بموازاة العمل قدر الامكان في الحفاظ على مجريات الحياة الطبيعية بام الفحم”.

واضافت:” مع التأكيد على العزم بالتصدي لاية محاولات للقيام باعمال عنف او تطورات سلبية ايا كانت بحزم وصرامة او تعريض حياة اي من المواطنين ومستعملي الطرقات للاذى”.