3الأخبار العاجلة

قلنسوة: “التغريبة” على خشبة المسرح الجماهيري

مسرحية “التغريبة”  رواية القصّة من جديد وبعيون أطفالها، انها إعادة رواية القصة للتأكّد من أنّها ما زالت تعيش وما زلنا نريد لها أن تعيش، “التغريبة” تتناول سرد رواية الأخوين الصغيرين أحمد ومريم من الجليل حول ما حدث معهم إبّان النكبة عام 1948.

IMG_1351

صادف يوم امس الجمعة 29/ 11/ 2013 ذكرى قرار التقسيم الذي أقرّته الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة عام 1947، ويقضي بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وتقسيمها إلى دولتين: عربية وأخرى يهوديّة. وبهذه المناسبة، وبمبادرة من جمعية الأصفهاني للفنون والثقافة، وجمعية العمود الفقري والمركز الجماهيري في قلنسوة تمّ عرض مسرحيّة “التغريبة”. المسرحية من إعداد وإخراج عامر حليحل، وتمثيل هنري أندراوس وخلود باسل طنّوس ومراد حسين.

حضر المسرحية جمهور غفير، ومن بينهم رئيس البلدية وأعضاء من البلدية، وافتتح العرض بكلمة من السيد وديع أبو واصل، مؤسس جمعية العمود الفقري، فتحدّث عن دور الجمعية بتنفيذ مشاريع عمرانية لصالح السكان. ونيابة عن جمعية الأصفهاني تحدثت المعلمة، سارة أبو علي، حيث أشادت بأهمية إنشاء الجمعية كعنصر فاعل في تعليم الموسيقى وتطوير الإبداعات الفنيّة لدى فلذات أكبادنا. وعلى المستوى الجماهيري، تعدّ هذه المشاركة من باكورة أعمال الجمعيّة، على أن تليها نشاطات أخرى في القريب العاجل.

تتناول المسرحية سرد رواية الأخوين الصغيرين أحمد ومريم من الجليل حول ما حدث معهم إبّان النكبة عام 1948. “إنّها رواية القصّة من جديد وبعيون أطفالها، أنّها إعادة رواية القصة للتأكّد من أنّها ما زالت تعيش وما زلنا نريد لها أن تعيش. إنّها رواية القصة لأنّ الذاكرة يجب أن تعيش، فنحن إن ماتت الذاكرة نموت معها”.

ومن الموضوعات الرئيسة التي تطرقت إليها المسرحيّة: مسألة التهجير، رحلة اللجوء، والقرى العربية التي دمرّت في الحرب، مثل: جدّين، الكابري، الصفصاف، عِمقا، الزيب، سعسع وغيرها. وإن جيل اليوم لا يعرف عن مواقع هذه القرى شيئا لأنه قد حلّ مكانها بلدات يهودية، هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى، أنه لم يتعلم عن ذلك في المقررات الدراسيّة.

IMG_1332 IMG_1333 IMG_1334 IMG_1335 IMG_1336 IMG_1337 IMG_1338 IMG_1339 IMG_1340 IMG_1341 IMG_1342 IMG_1343 IMG_1344 IMG_1345 IMG_1347 IMG_1348 IMG_1349 IMG_1350 IMG_1351 IMG_1352 IMG_1353 IMG_1354 IMG_1355

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *