3صحة

وزارة الصحة تصدر تعليمات للتعامل مع الحر

أصدرت وزارة الصحة بيانًا عممته على وسائل الإعلام متطرقا إلى كيفية التعامل مع درجات الحرارة العالية، لا سيما عند شريحة المسنين.

heat_wave_15

توصيات وزارة الصحة لمواجهة الطقس الحار من قبل كبار السن

​وأوضحت الصحة من خلال بيانها على أنه وخلال فصل الصيف وأحياناً خلال المواسم الانتقالية أيضاً هناك خطر متزايد يتهدد الجمهور بسبب درجات الحرارة المرتفعة وارتفاع نسبة الرطوبة. والخطر قائم بشكل خاص عند وجود موجة حر(عدة أيام حارة متتالية)، وعند وجود وطأة حرارة ملحوظة (دمج درجات حرارة مرتفعة مع نسبة رطوبة مرتفعة نسبياً، أو درجات حرارة مرتفعة جداً بدون نسبة رطوبة مرتفعة أيضاً). يتم تعريف موجة الحر في معظم المناطق في العالم كدرجات حرارة محيطية أعلى من 32.2 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام متتالية او أكثر. موجة من الحر الشديد سوف تسود بدرجة حرارة 30 درجة مئوية إذا كانت الرطوبة النسبية أعلى من 70%، وفي درجات حرارة أعلى تسود موجة حر حين تكون نسبة الرطوبة أقل أيضاً.

يمكن أن تكون هناك درجات مختلفة من الإصابة جراء الحرارة. الإصابات الخطيرة هي: ضربة شمس – يصبح الجسم غير قادر على تبريد نفسه في البيئة الحارة: آلية التعرق غير ناجعة، ودرجات حرارة الجسم ترتفع بسرعة، أحياناً لأكثر من 41 درجة مئوية خلال ربع ساعة(!); وإجهاد حراري – وهي حالة معتدلة أكثر من ضربة الشمس، ومن شأنها أن تنشأ بعد التعرض للحرارة عدة أيام بغياب الشرب الكافي للماء.

الخطر الصحي جراء الطقس الحار كبير بشكل خاص بالنسبة لكبار السن. وهناك خطر أكبر يتهدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومن الأمراض المزمنة، وكذلك المرضى الذين يتعاطون أدوية معينة، وقت إصابتهم بمرض خطير أو في حال تعرضهم لنقص بالسوائل (الجفاف).

توصيات لتجنب إصابات الحرارة

أفضل حماية ضد أضرار الحرارة – هي الوقاية. يجب متابعة توقعات الأرصاد الجوية والاستعداد بموجب ذلك. في منطقة السهل الساحلي والحزام الساحلي يجب الانتباه ليس فقط إلى درجات الحرارة وإنما إلى وطأة الحرارة أيضاً – مقياس يجمع الحرارة والرطوبة.

خلق محيط بارد

خلال ساعات ذروة الحر نوصي بالمكوث في مكان فيه تكييف. إذا لم يكن هناك تكييف في بيتك، نوصي بالمكوث لعدة ساعات في مكان عام مُكيف، وتقليص زمن المكوث في الحر.

إن أفضل طريقة لتبريد الشقة هي بواسطة مكيف هواء. لا داعي لتشغيل المكيف طوال ساعات اليوم، لكن من المهم تشغيله في ساعات ذروة الحر.

المراوح يمكنها أن تخفف الشعور بالحرارة، لكن حين تكون درجة حرارة المحيط أعلى من 35 درجة مئوية، لا تستطيع المراوح أن تبرد الجسم أو حمايته من ضرر صحي.

نوصي خلال ساعات الحر بإغلاق الأباجورات أو الستائر، من أجل تقليص تغلغل أشعة الشمس، لكن مع إبقاء الشقة مهواة. الأباجورات المغلقة يمكنها أن تخفض تغلغل الحرارة إلى الشقة بنسبة نحو 80%.

الاستحمام بالمياه الباردة يساعد على تبريد الجسم.

من المحبذ ارتداء ملابس فاتحة اللون، خفيفة ومريحة.

الحذر عند الخروج في ساعات الحر

يجب تجنب الخروج خلال الساعات الحارة. من المحبذ تحديد النشاطات خارج البيت لساعات الصباح الباكر أو لساعات المساء.

خلال ساعات الحر من المحبذ الخلود إلى الراحة. نوصي بتقليص النشاط البدني المُجهد في الطقس الحار. إذا توجب عليكم القيام بنشاط بدني، احرصوا على الشرب خلال النشاط، إضافة إلى كمية الشرب اليومية الموصى بها، يجب شرب 2 – 4 أكواب أخرى من الماء البارد أو المشروبات الخفيفة الأخرى.

إذا كان يتوجب عليكم الخروج: يجب الحرص على اعتمار قبعة واسعة الأطراف، وضع نظارات شمسية، ارتداء ملابس فاتحة اللون، خفيفة ومريحة، ودهن كريم حماية من الشمس. حاولوا أن تستريحوا بين حين وآخر في مكان مُظلل. قلصوا حتى الحد الأدنى المكوث و/أو بذل المجهود في الحر.

الشرب الملائم

يجب الإكثار من شرب الماء البارد أو المشروبات الخفيفة الأخرى. ,من المحبذ التقليل من المشروبات المُحلاة والمشروبات التي تحوي الكافيين والكحول.

كمية الشرب المطلوبة هي 8 – 10 أكواب ماء في اليوم – حتى بدون الشعور بالعطش! ,يجب الحرص على تناول وجبات خفيفة ومتوازنة.

المسنون الذين يسكنون لوحدهم

عند وجود موجة حر – يجب زيارتهم مرة واحدة في اليوم على الأقل، والانتباه إلى أنهم لا يطورون علامات تعب من الحر أو من ضربة شمس (كما هو مفصل أعلاه). يمكن للزيارات أن تتم من قبل أفراد أسرة، أصدقاء، جيران أو متطوعين.

يجب التأكد من أن التفاصيل الشخصية للمسن (الاسم، العنوان ورقم الهاتف) موجودة لدى خدمات الرفاه الاجتماعي في منطقة سكنهم، من أجل ترتيب زيارات منظمة لهم أو حصولهم على المساعدة عند الحاجة.

من المهم إبداء يقظة زائدة لحالات الإصابة من الحر وعلاجها بالشكل اللائق – كما هو مفصل أعلاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *