الحب تلك الشرارة التي تجمع اثنين وتصيب كل منهما بالعطش للآخر. تختفي تتلاشى فجأة ونبدأ في سؤال أنفسنا كيف انتهى كل ذلك الحب!
وفي الحقيقة إن معظم علاقات الحب تنتهي. وبعضها يتخذ شكلا آخر من التفاهم من دون أن يكون هناك شغف أو عاطفة. وهناك حالات قليلة ظل الحب فيها مستمرا بين اثنين يعملان يوميا لكي يظل هذا الحب متوهجا.
العلاقات التي نعتقد أنها الحب لماذا تنتهي؟
خبراء العلاقات يعتقدون أن هناك خمسة أسباب تقف وراء انتهاء العلاقات بين الشباب والفتيات، ذلك النوع من النهاية الذي يظل كل طرف يتساءل عن سببه: لماذا انتهت علاقتنا؟ ماذا حدث؟ هل توقف عن حبي فجأة؟ هل ينفذ الحب هكذا؟
السبب الأول: لقد تركك لأنه أصلا لم يكن يحبك، كان يريد فقط اكتشاف العلاقات بشكل عام، أو تجاوب معك لأنه رآك ميالة لجانبه. أو أنه فقط كان يشعر بالضجر وقرر على سبيل التغيير أن يخوض علاقة ما.
السبب الثاني: إنه تعرف إلى امرأة أخرى يميل إليها أكثر منك. وأمور القلب ليست بيده فقد أصبح يهتم بأخرى أكثر منك لذلك ذابت علاقتكما هكذا مثل الملح في الماء.
السبب الثالث: سئم من إلحاحك عليه بالزواج وتلميحاتك حول ضرورة الارتباط سريعا وهو غير مستعد تماما. لا نفسيا ولا عاطفيا ولا ماديا. ولكن أنت معك حق وهو محق أيضا. الزواج قرار لا يتخذ تحت ضغط الإلحاح. وأنت فتاة في مجتمع شرقي بحاجة لأن تتزوجي ولا تقبلي بعلاقة لا حد لها ولا آخر.
السبب الرابع: ضغط العائلة من طرفك أو من طرفه يجعله يستسلم لوزن القيم العائلية الثقيل ويتخلى عنك.
السبب الخامس: أصدقائه لم يحبوك وظلوا يلحون عليه في تركك، ولا تستهيني بهذا السبب فمعظم الرجال يتأثرون برأي أصدقائهم في حبيباتهم.
السبب السادس: أنت “نقاقة” أي أنك متطلبة ثرثارة تكثرين من انتقاده، حتى لو كان يحبك هذه أسباب كافية ليتركك.
السبب السابع: علاقتكما مكلفة فأنت تطلبين أن يشتري لك أشياء كثيرة أو تلومينه لأنه لا يقدم الهدايا.
السبب الثامن: أنت لم تعودي المرأة التي أحبها، تغيرت أهملت نفسك كنت تدعين أمورا ليست فيك وبدأت تنكشف له الآن.
السبب التاسع: أنت أصبحت روتينية. في البداية كنت تفاجئينه وتبتكرين أمورا تفعلانها معها وكنت مرحة، والآن وقد ضمنت حبه أصبحت مملة وتكررين نفسك ونسيت معنى الابتكار في العلاقة.
بس هادا مو عدل