5كلمة حرة

عالماشي: السمكة قفزت بنفسها الى شباكنا ونحن نائمون

فجأة وبدون مقدمات قفزت السمكة بنفسها الى الشبكة حتى قبل ان يلقيها الصياد في الماء. كيف حدث هذا ؟ وقع المؤتمن و”تخربص” لوحده بعد ان عجز كل جهابذة القانون في الطيبة عن الاخلال بتوازنه ولو قليلا.

امس نشر موقع “الطيبة نت”، والحق يقال انه وسيلة الاعلام الوحيدة التي تناولت هذا الموضوع، تقريرا يقول ان وزارة المالية ترفض تحويل مستحقات المستخدمين في بلدية الطيبة لأنها اكتشفت ان المؤتمن على ممتلكات بلدية الطيبة، افنير كوهن تستر على معطيات هامة في تقاريره لوزارة المالية و”بيض وجه” اللجنة المعينة والمحاسب المرافق الذي تحول الى مؤتمن وجعل هؤلاء يبدون المخلص الاوحد لمدينة الطيبة، بل وتشدق بأن ميزانية عام 2012 تمخضت عن فائض مالي قيمته 4 ملايين شيقل …. (بحاجة الى تكبيرة)!!!

وبينما كانت القيادات العائلية تأكل نفسها غيظا حين تسمع بهذه الارقام وتحسد من حققها وتلوم من خاب في تحقيقها سابقا إبان حكم الاصدقاء والأقرباء ، ظهر اخفاق المؤتمن وبان بمجرد ان فتح موظف وزارة المالية دفاتر حسابات البلدية لديه قبل ان تصرف  الوزارة المبالغ الواردة في التسوية مع الدائنين وفي مقدمتهم الموظفين.

و”هوب” وقف عندك!

صاحت وزارة المالية: لا يمكن تحويل حتى اغورة واحدة للموظفين من بلدية الطيبة ولا لأي جهة توصلت الى تسوية مع المؤتمن. فكل ما تم الاتفاق بشأنه يبدو انه قائم على باطل (تستر). فقد تبين ان المؤتمن اخفى عن الجميع 52 مليون شيكل لم يدرجها في موازنة البلدية في خانة الديون التي يتوجب على البلدية سدادها لسلطة المياه، ولهذا جاءت ميزانية البلدية بفائض 4 ملايين شيكل بدل ان تكون كما هي الحقيقة بعجز مالي قيمته 48 مليون شيكل.

الكل يعتقد ان وزارة المالية تماطل في دفع المستحقات لسبب في نفس يعقوب، وقد يكونون على حق. ولكن على الموظفين ان يدركوا ان عليهم نبش المؤتمن قبل التظاهر في القدس. فالمحكمة لا يمكنها ارغام وزارة المالية على تسديد المبالغ طالما اكتشفت ان في الامر ما هو غير سوي، ورجال القانون يدركون هذا جيدا.

من الاسهل ان نتظاهر امام وزارة المالية مع ان المؤتمن هو السبب المباشر لعدم تلقي المستحقات، وإخفاقه اجتمع  مع اسباب ذات خلفيات سياسية فأصبحت وزارة المالية في حل من مسؤوليتها تجاه الطيبة كجزء من التعامل مع العرب. وكما يقال بالعامية: “اجت منهم”.

هنا نطرح السؤال الكبير اين انتم يا من تباكيتم على ادارة اللجنة المعينة وعلى تسلط المؤتمن على مقدرات البلدية والبلد، اين انتم وقد صادفتم (وليس بقواكم الذاتية) المؤتمن عاريا مفضوحا امامكم فتصمون عليه وقد ابتلع 15 مليون شيكل من قوت اولادكم راتبا له ولزمرته.

أبعد كل هذه السنين يتضح ان المؤتمن لم ينجز عمله كما يجب فتصمت كل الجهات العائلية والحزبية وكأن الامر لا يتعلق بمدينة الطيبة ؟ اين انتم ايها المرشحون لماذا لا تخرجون على الناس بنصف كلمة توضحون للجميع كيف ستوظفون هذا الاخفاق لمصلحة الطيبة ؟

اين انتم يا قيادات حزبية لماذا لا تتعاملون مع هذه الحقيقة وفق معيارها الصحيح وبالقدر الكافي من الاهمية ؟ لقد كنتم تثيرون الضجيج على امور اقل من هذا بقليل. فماذا جرى الآن ؟

اين الحركة الفتية “بلدي” التي تتباهي بسيرة ذاتية ناصعة البياض، لماذا لا تتحرك وفيها من المحامين ما يبعث على التفاؤل لدى الجميع ؟

السمكة فعلا قفزت بنفسها الى الشبكة ولا تزال فيها ولكنها ستتعفن بسرعة وتفوح رائحتها القاتلة قريبا …إذا لم نتصرف!

مع تحيات اخوكم: ابو الزوز     

‫4 تعليقات

  1. ليس اسؤ من طريقة طرح موقع الطيبة نت للمواضيع الا طريقة تعليق متابعيه..بث احباط ويأس وتحبيط وتيأس الى ما نهاية.

    دائما تحاولون اظهار اهل البلد مذنبون بكل شيء .بما يعرفون ولا ما يعرفون وانتم دائما تعلمون ماذا يجب ان يفعل الاخرين.اما انتم فقعود ثم قعود ثم قعود

  2. הסברת את זה הכי טוב שאפשר להסביר דבר : لسمكة فعلا قفزت بنفسها الى الشبكة ولا تزال فيها ولكنها ستتعفن بسرعة وتفوح رائحتها القاتلة قريبا

    احنا شعببب ناييييم!

  3. انا بقولك وين القيادات يا أخ أبو الزوز الكل قاعد على الطاولة بيستنى السمكة توصلو مشوية او مقلية حسب ما بحب مع سلطاتها …. بحييك على هالمقال وحسب رأيي …بس حسب رأيي انو الاغلبية دفعلهن المؤتمن ليعملوا مسرحية الإنتخابات العاءلية ليكرهونا فيها ونقول إنو يبقى المؤتمن احسن ! والله والله والله انو في ببلدنا اناس بتعرف إتقود هالبلد وتوصلوا لبر الامان بكل أمانة وصدق هاي البلد مش ناقصها وطنيين وصادقين بعكس ما شرذمة ساقطة بتصورلنا.

  4. يا أبو الزوز ريح بالك لأنهم جميعهم يريدون الأضواء والكرسي والكلام ثم الكلام ثم الكلام ‘ ولا يعرفون كيف تدار الصراعات مع الحكومات في اسرائيل ومع الفاسدين أمثال المؤتمن إنهم يتقنون الخطب الرنانة والتباكي والتهجم على بعضهم البعض .. فليتعلموا من عائلة چلعاد شاليط التصميم والمصداقية والإصرار حتى تحقيق الهدف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *