مصور يخاطر بحياته ليلتقط صور للبراكين الثائرة!

 خاطر مصور جريء بحياته لالتقاط صور مبهرة عن قرب لحمم الجبال البركانية بجزر هاواي، مقتربا من الحمم إلى درجة احتراق حذائه, اعتاد المصور “مايلز مورغان” المخاطرة بحياته لأبعد مدى من أجل التقاط صور فريدة ما أدى في النهاية إلى خسارته لحذائه وبعض معدات التصوير في الحمم البركانية لجبال هاواي.

المصور الأميركي الأصل أمضى معظم سنواته الأخيرة في تصوير البراكين النشطة في جزر هاواي حيث يلتقط صور للحمم البركانية المنصهرة وسحب الدخان الكثيفة المتصاعدة من فوهات البراكين، وفقا لما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقد ذكر على موقعه الإلكتروني أنه نشأ في عائلة لديها شغف بالتصوير وطوال سنوات طفولته ومراهقته كانت الكاميرا تلازمه دائما.

كان “مورغان” (41 عاما) قد بدأ في 2009 تصوير المناظر الطبيعية والجبال قبل أن يحول انتباهه إلى تصوير البراكين والتي في مرات عديدة كادت أن تودي بحياته خاصة مع اقترابه الشديد من الحمم البركانية.

ويعترف المصور المحب للإثارة بأن مهنته خطيرة، خاصة وأن درجة حرارة الحمم البركانية تصل لما يقرب من 1100 درجة مئوية وما يجعل الأمر أخطر أن الصخور المنصهرة على حافة المحيط غالبا ما تكون غير مستقرة وكثيرا ما تنهار، وفي كل مرة يقوم “مورغان” بالتصوير بجانب بركان ثائر فهو يخاطر بسقوطه في الحمم السائلة أو المياه المغلية فضلا عن حاجته للحذر من استنشاق الغازات السامة المصاحبة لثوران البركان.

وحتى الآن فالحظ يحالفه ولم يتعرض لحادث خطيرة ماعدا فقدانه لنعلي حذائه وأرجل حامل الكاميرا الخاصة به نتيجة الحرارة الشديدة.