الشمس للمزيد من فيتامين “د”
يتمتع فيتامين “د” بأهمية كبيرة لجسم الإنسان. ونظراً إلى أنّ الأطعمة لا تكفي لإمداد الجسم بالكمية اللازمة من هذا الفيتامين، تنصح “الجمعية الألمانية للتغذية” بضرورة التعرض لأشعة الشمس التي تحفز تكوّن فيتامين “د” في الجسم.
وأضافت الجمعية أنّ أطعمة قليلة تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين “د” من بينها الأسماك الدهنية كالرنجة والماكريل.
وأكدت أنه يُمكن إمداد الجسم بالكمية اللازمة من فيتامين “د” من دون اللجوء إلى تناول أقراص دوائية تحتوي عليه من خلال التعرض للشمس بصورة متكررة، خصوصاً عن طريق ممارسة الأنشطة البدنية في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس من دون تغطية بعض أجزاء الجسم.
وأردفت أن تكوّن فيتامين “د” داخل الجسم عند التعرض لأشعة الشمس يرتبط بعوامل عدة هي: منطقة دوائر العرض، وفصل السنة، وحالة الطقس، والملابس التي يتم ارتداؤها عند التعرض للشمس والمدة التي يتم قضاؤها ونوع البشرة.
من ناحية أخرى، أثبتت الأبحاث الأخيرة أثبتت أنّ فيتامين “د” يلعب دوراً كبيراً في وقاية الجسم من العديد من الأمراض؛ إذ يُمكن أن يُسهم إمداد الجسم بكميات وافرة من فيتامين “د” في الحد من خطر السقوط والإصابة بكسور العظام وفقدان القوى وفقدان القدرة على الحركة والتوازن وخطر الموت المبكر لكبار السن.
كما يعمل فيتامين “د” على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفوسفات في الجسم ويُسهم أيضاً في إمداد العظام بالمعادن؛ ومن ثمّ يُساعد على صلابتها، لافتةً إلى أنه يُشارك في العديد من عمليات التمثيل الغذائي الأخرى كعملية التمثيل الغذائي في العضلات والوقاية من العدوى.
