5كلمة حرة

مطلوب مرشح – بقلم: ايمن عويضة

مطلوب مرشح ما يكون مرَشِح بإنفلونزا العائلية مطلوب مرشح ما يكون ابو العريف بدنا مرشح يعرف الظروف بدنا مرشح يفهم انه نجح بفضل أصوات الناس مش لأنه افصح الناس.

1-(1)

مطلوب مرشح لا يرشح نفسه مطلوب مرشح ما في أنظف من كفه. مطلوب مرشح ما يكون فلان ابن علان بدنا يكون  هو وأولاد  بلده كالخلان.

اذا وجِد مرشح بهذه الاوصاف فعندنا له منصب وكرسي حاضران، كرسي احتكرته العائلية في الماضي عشرات السنين الى اليوم . حتى جاءت شركة جباية وصادرته فجن جنوننا عليه وحرقت قلوبنا عليه وبكيناه حتى جفت الجفون فنشرنا النشرات بالمطالبة به وأقمنا الندوات بالمطالبة  بعودته وألقينا الكلمات ونظمنا الأبيات والمسيرات وصرخنا وشكينا امرنا وتباكينا عليه كثيراً ومما قلنا فيه يا كرسينا يا رمز مجدنا وشعار عزتنا فيك وعليك تناحرنا وتقاتلنا وتخاصمنا وتطلقنا وقهرنا بعضنا بعضا، فبفضلك اصبحنا حارتين وبفضلك أصبحنا قسمين متناحرين، فعليك جلسوا رؤساؤنا الذين مثلوا حمولاتنا.

فاليوم (والحمد لله) بعد جهد جهيد عاد لنا الكرسي معافى وسالما وسليماً بعد اعتقال دام سبع سنوات عجاف لم ترفع فيها العائلية رأسها حتى ظننا أنها من عداد الأموات وان ربنا اراحنا منها وانتقلت إلى رحمته تعالى وإلى لا رجعه.

وما ان اعلن من يُسمى بعلي ابو الشاي وزير الداخلية عن اطلاق سراح الكرسي حتى وجد بعض الاطراف ضالتهم فتهافتوا عليه بالتبجيل والتهليل وجعلوا يتنادون بينهم وأخذوا ينفضون الغبار عن مجالسهم وملابسهم وعادوا لضلالهم القديم وكأن شيئا لم يكن، وكأن الكرسي لم يذهب إلى أي مكان  ولم يصفَ دمه على مذابح اللجان المعينة على مدى سبع سنوات من قبل ابو الشاي وشلته فلم يبق ضابط أو (بطل) بالجيش كان عاطلاً عن العمل إلا ولهط من ضرائب البلد وخيراتها حتى أصبحنا كالعصف المأكول.

ابناء بلدي وشعبي وامتي أناشدكم بالله العظيم ان تكفوا أيديكم عن هذا الكرسي المسكين وترحموه من عفريت العائلية ووضعها في مكانها الصحيح في الأفراح والأتراح  فقط. والعلاقات الاجتماعية لا غير. لأنه قد ملكم كما مللناكم .

‫2 تعليقات

  1. חבל שאין מישהו בעל תכונות שציינת
    חבל שהולך להיות אותו תסריט כמו כל פעם שיש בחירות
    צריך שינוי-ועכשיו!

  2. كلام سليم ولكن لا يكفي مثل كلام أوباما عن السلام طلم لا نعمل كي نغيّر لن يتغيّر شيء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *