3ادم وحواء

كل عام وأنت بخير ايتها الام

نحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بيوم الأم، وهو تاريخ سنوي يذكرنا بإعلاء قيمة “الأمومة” وأهمية تكريم الأمهات في خضم تراجع الكثير من القيم الإيجابية إن لم يكن تلاشيها وانحدارها!.

3

وظلت مقومات العلاقة الاجتماعية والأسرية التي نستمدها من قيمنا الأخلاقية الأصيلة الراسخة في مجتمعاتنا العربية في أوج ازدهارها ورقيها مقارنة بالمجتمعات الأخرى في الشرق والغرب.

وإذا كنا نحتفل بيوم الأم، فلنجعله يوماً نكرم فيه هذه القيمة، وليصبح تاريخاً سنوياً للتذكير بأن تكون سائر الأيام أيام عرفان وتبجيل مطلق للأمومة، واعترافا مجتمعيا وانسانيا وأخلاقيا بعلو شأن الأم أعلى القمّة السامقة الجديرة بها، ولتصبح دائماً رمزاً للحب والعطاء والإيثار.

مهما كان الاختلاف أو الاتفاق حول مظاهر وأساليب الاحتفاء بالأم في هذا اليوم، علينا أن نستخلص المعاني والأبعاد النفسية والأخلاقية والإنسانية والاجتماعية والتربوية الكامنة من تكريم المجتمع بأسره للأم.

إنّ قيمة “الأمومة” ليست قيمة ندركها ليوم واحد فقط في العام، ولن نفيها حقها الطبيعي كما ينبغي عبر احتفالات ومظاهر تكريم وبعض الكلمات. إنما هي قضية العودة بالمرأة إلى مكانتها الكريمة العزيزة، وإلى موضعها الجليل المصان، ولا يتحقق ذلك دون تحويل كل يوم من كل عام من الأعوام إلى يومِ عملٍ قويم متواصل من أجل ربط كرامة المرأة وقيمتها الذاتية الكامنة في أنها امرأة.

‫3 تعليقات

  1. الام لها فضل عظيم في حياه كل منا

    اننا لانعطى الام حقها انها تتعب وتربينا ونحن اطفال حتي نكون رجال ونساء صالحين

    ان كل منا في وقت الغضب يثور علي امه ويبدا صوته يعلو ويعلو وهو لا يدري بما يفعل

    ان الله تعالي كرم الام واعطاها ما لم يعطيه لاحد من قبل وجعل تحت اقدامها الجنه

    اننا ناتي كل يوم بعد تعب وعناء كل ما نريده هو النوم وهي تكون منهكه طوال اليوم

    ولا تتكلم بل وتجعل لنا كل شىء كامل لا ينقصنا شىء وهى راضية لا تشكو..

    وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم

    يحرك قلبك ويرققه تجاهها .

    فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها

    لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة

    ذكر فى الاثر انه عندما تموت الام ينادى منادى من السماء ان يا ابن ادم ماتت التى

    كنا من اجلها نكرمك فأتى بعمل صالح نكرمك من اجله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *