5ادم وحواء

4 أمور جعلتني عازبة إلى الآن

هل تجاوزت الثلاثين من دون أن ترتبطي؟ هل يسبب لك ذلك مشكلة نفسية أو عاطفية أو حتى اجتماعية؟ كيف تنظرين للأمر ولنفسك؟ تفكر معظم الفتيات اللواتي يتأخر عنهن قطار الزواج بالعوامل التي أدت إلى ذلك. وكثير منهن يعتقدن أن الأمر متعلق بشيء في شخصهن أو شكلهن، وهذا الأمر ليس صحيحاً لأن شخصيتك إن لم تعجب 10 أشخاص تعجب 20 آخرين، وكذلك مظهرك أمر نسبي ويختلف رأي الناس فيه.

4 أمور جعلتني عازبة إلى الآن

لا تنسي عزيزتي أننا نعيش في مجتمعات ارتفعت فيها نسبة الطلاق وتأخر الفتيات في الزواج وربما عزوف الشباب عنه لأسباب اقتصادية نعرفها كلنا. ولكن لا بأس من مناقشة أربعة أمور أساسية قد تكون سببا أيضاً في تأخر ظهور فارس الأحلام:

•لقد توقفت أصلا عن البحث

أنت تنتظرين أن يظهر فارس الأحلام بشروطك المثالية فجأة من دون أي جهد منك. ربما يكون واقفا في الدور أمامك في المول وفجأة تلتقي أعينكما وتقعان في الحب. أو ربما تلتقي نظراتكما وأنتما في الأوتوتستراد كل بسيارته . لا ياعزيزتي هذا لا يحدث سوى في الأفلام، كوني واقعية ومنطقية، تواجدي في المناسبات الاجتماعية وليكن لديك أماكنك التي تترددين عليها كالمقهى أو المطعم أو النادي. تعرفي إلى المزيد من الأشخاص بلباقتك، وكوني اجتماعية مع زملائك وزميلاتك في العمل.

•لا تسقطي في الروتين

أن يكون لديك عاداتك مثل التردد على مقهى أو مطعم كما قلنا لك هو أمر مريح نفسيا بلا شك. ولكن عليك أن تجددي أيضا في طباعك وتذهبي إلى أماكن جديدة حيث يمكنك الالتقاء بأناس جدد.

•أنت متوترة طيلة الوقت

الانطباع الذي تتركينه لدى الآخرين لن يكون جيداً إذا كنت من النوع الانفعالي. التوتر لدى الالتقاء بأحد يبحث عن شريكة ومحاولة دفع الأمور بسرعة أكبر ينفر منك الطرف الآخر. وكذلك التعبير عن أنك قلقة بشأن عدم ارتباطك لا يجوز أن يكون مدار حديث مع أي أحد. أظهري احترامك لنجاحك الشخصي أمام الآخرين واعتدادك بما تنجزينه وبأنك شخص مسترخ ومتصالح ولديك مشاريعك في الحياة.

•أنت ليس لديك الوقت

قد يكون سبب عدم ارتباطك انشغالك دائما بعملك ودراستك وأهلك. البحث عن شريك حياة يحتاج منك لوقت فهو مشروع حياتك لذلك عليك أن تكرسي وقتك للقاء الناس وبناء علاقات اجتماعية تظهر أحلى مافي شخصيتك وتشيع حولك وعنك البهجة والسمعة الطيبة. جدي وقتا لمشروع حياتك فهذا ليس عيباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *