2أخبار محليةالأخبار العاجلة

الجيش المصري يعيد الهدوء حول منطقة القصر الجمهوري

أمر الحرس الجمهوري المصري المتظاهرين المتناحرين في المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري في القاهرة بمغادرة المنطقة يوم الخميس بعد اشتباكات عنيفة ليل الاربعاء أسفرت عن مقتل سبعة اشخاص.

وانسحب الإسلاميون المؤيدون للرئيس محمد مرسي من المنطقة لكن المعارضين تعهدوا بتنظيم مزيد من الاحتجاجات هناك.

وأعلنت الرئاسة المصرية أن الحرس الجمهوري الذي تشمل مهامه حماية القصر حدد الساعة الثالثة عصرا مهلة لمؤيدي ومعارضي مرسي لمغادرة المنطقة.

وكان الجيش لعب دورا كبيرا في الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في الانتفاضة الشعبية العام الماضي حيث تسلم منه السلطة لادراة فترة انتقالية لكنه ظل بعيدا عن الأزمة الحالية.

واشتبك مؤيدو مرسي مع محتجين معارضين حتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس في ذروة احتجاجات على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس في الفترة الماضية وسع سلطاته لمساعدته في إقرار دستور صاغته جمعية تأسيسية يهيمن عليها الإسلاميون.

وقال شاهد من رويترز إن المئات من أنصار مرسي الذين بقوا ليل الاربعاء قرب القصر غادروا قبل انتهاء المهلة لكن العشرات من معارضيه بقوا هناك لكنهم ظلوا خلف سلك شائك تحرسه الدبابات.

وقال مسؤول في جبهة الانقاذ الوطني طلب عدم ذكر اسمه إنه سيتم تنظيم مزيد من الاحتجاجات.

واضاف “نخطط لتنظيم مسيرات في وقت لاحق اليوم ستنطلق على الأرجح من ميدان التحرير وسنتجاهل قرار الحرس الجمهوري. اصيب الكثيرون منا الليلة الماضية.. ولن تضيع دماؤهم هدرا.”

وقال قائد الحرس الجمهوري الذي نشر دبابات وناقلات جنود مدرعة لمساعدة الشرطة على إعادة الهدوء للمنطقة إن الهدف من نشرها هو الفصل بين المتظاهرين وليس قمعهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *