التهدئة في القطاع تتأرجح والساعات القادمة حاسمة

قال التلفزيون الاسرائيلي ان حركة حماس رفضت المقترحات الاسرائيلية حول وقف اطلاق النار دون الادلاء بتفاصيل اخرى.

من جهته أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن جهود التهدئة متواصلة من أجل التوصل الى تهدئة بين اسرائيل وفصائل المقاومة.

وبين العوض أن اسرائيل تسعى الى تحقيق تهدئة على مرحلتين بينما تسعى فصائل المقاومة الى تحقيقها رزمة واحدة, مشددا ان اسرائيل تريد لنفسها فسحة من الزمن تحاول من خلالها اصطياد صيد ثمين أو عملية محددة يمكن ان تخرج القادة الاسرائيلين من حالة ارباكها.

واوصح العوض أن التهدئة التي تبحث عنها اسرائيل تتمثل في تهدئة على مرحلتين وتتمثل المرحلة الاولى في وقف الاعمال العسكرية ووقف الغارات العنيفة على قطاع غزة يقابلها وقف ردود الفصائل كمرحلة أولى تمتد لمدة 48 أو 72 ساعة.

وتتلخص المرحلة الثانية بحسب العوض يتم فيها بحث مطالب المقاومة وتتمثل في ضرورة وقف العدوان بشكل كامل والاغتيالات ووقف استهداف المزارعين والصيادين ورفع الحصار عن غزة.

وشدد العوض ان الاسرائيليين يريدون ذلك على مرحلتين بينما تسعى فصاءل المقاومة لتحقيقه رزمة واحدة.

وأكد العوض ان الساعات القليلة القادمة حاسمة والضغط في الميدان من أجل خلخلة الموقف الفلسطينين الخاص بالتهدئة, مشددا ان المقاومة متماسكة ميدانيا للرد على العدوان بشكل موحد.