ارتفاع عدد الباحثين عن العمل المسجلين الشهر الفائت
ارتفع عدد العاطلين عن العمل المسجلين في مصلحة الاستخدام في البلاد خلال الشهر المنصرم يونيو بمعدل 0.3% مقارنة مع شهر مايو وبلغ عددهم قطريا 193655 طالب عمل.
وحسب المعطيات التي نشرتها مصلحة الاستخدام، فان البطالة ترتفع للشهر العاشر على التوالي. وأشار مدير مصلحة الاستخدام بوعز هيرش إلى أن “هذا المعطى يتطابق ومؤشرات متراكمة عن الكساد الاقتصادي”.
وبينت المعطيات أن قرابة ثلث الباحثين عن العمل (62.7 الف) هم من لواء الشمال، ومجموعة الباحثين عن العمل الثانية في حجمها توجد في الجنوب – 46.4 الف. في لواء دان (تل أبيب) عدد الباحثين عن العمل هو 32.3 الف، وفي الشارون – 30.2 الف.
في لواء القدس عدد الباحثين عن العمل هو الاقل 20.5 ألفا, ولكن سبب المعطيات المنخفضة هو أن الكثير من سكان القدس هم متدينين متزمتين، لا يخرجون على الإطلاق إلى العمل ولا يندرجون في هذا الإحصاء. كما يتبين من المعطيات بان أغلبية العاطلين عن العمل هم نساء، نحو 109 آلاف مقابل 84.6 الف رجل.
وبلغ عدد الأشخاص الذين أقيلوا من عملهم في شهر يونيو نحو 12.5 ألف نسمة، منهم 6.300 رجل و 6.100 امرأة, ومعظم المقالين، نحو 5 الاف نسمة، يوجدون في المجموعة العمرية 25 – 34، التي يفترض أن تعمق انخراطها في سوق العمل.
وهناك أكثر من 3 آلاف عاطل عن العمل هم ابناء 35 – 44، لمعظمهم توجد عائلة مع اطفال، ولهذا فان حقيقة أنهم بقوا الان دون دخل قد تدفعهم في غضون اشهر قليلة الى ما دون خط الفقر.
وفي وزارة المالية يبلورون خطة لمكافحة البطالة، في مركزها الشروع بعشرات البرامج للتأهيل المهني في الفروع المطلوبة في كل أرجاء البلاد وبالتوازي التشدد في الشروط للحصول على بدل البطالة, علما أن سبب الخطة هو التخوف من ارتفاع حاد في معدلات البطالة في البلاد في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، التي بدأت آثارها تتسلل إلى الاقتصاد الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة.