طرح قضايا السلطات المحلية العربية امام نتنياهو
عقد مدير عام مكتب رئيس الوزراء هارئيل لوكر اجتماعا مع اعضاء كتلة الموحدة والعربية للتغيير بحضور عدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية العربية وذلك استمرارا لجلسة لجنة التحقيق البرلمانية لاستيعاب العرب في القطاع العام التي بحثت موضوع العنف والتشغيل والبطالة في البلدات العربية.
حضر اللقاء الى جانب المدير العام لمكتب رئيس الحكومة كل من ايمن سيف مدير سلطة التطوير الاقتصادي في رئاسة الوزراء وكذلك ليران افيسار مساعدة المدير العام وحجيت كوهين وروعي اساف من سلطة التطوير الاقتصادي.
وتمحور البحث حول قضايا البنى التحتية والعنف والاسكان والمواصلات والمناطق الصناعية والميزانيات والقضايا العينية لكل سلطة محلية التي حضر رؤساؤها الجلسة.
وحضر الجلسة النواب ابراهيم صرصور واحمد الطيبي وطلب الصانع وكل من رؤساء السلطات المحلية التالية اسماؤهم: مازن غنايم (سخنين) وناهض خازم (شفاعمرو) وفايز ابو صهيبان (رهط) ونواف حجوج (كوكب ابو الهيجا) ونزيه مصاروة (كفر قرع) ومحمود بقاعي (شعب) ومحمد مناع (مجد الكروم) ومحمود عاصي (كفر برا) وعباس تيتي (البعنة).
وقال رئيس الوزراء نتانياهو الذي حضر بداية الجلسة انه لا يزال متأثرا من الم السيدة سهام اغبارية التي قتل زوجها وابناها في جريمة وقعت في ام الفحم مشيرا الى انه يتابع تحقيقات القضية عبر وزير الامن الداخلي.
وشدد نتنياهو على اهمية مكافحة الجريمة وانتشار السلاح وقال انه على تواصل دائم مع وزير الامن الداخلي لتخصيص الميزانيات لذلك. وفي رده على موضوع الطيبة الذي طرحه النائب الطيبي اجاب: لقد اجتمعت انت مع سكرتير الحكومة وهناك برنامج خاص للطيبة انت مطلع عليه، فاجابه الطيبي: المقترحات جيدة ولكنها معوقة في وزارة القضاء وارجو تدخلك ثانية، انت والمدير العام. فرد نتنياهو: انا مهتم بالموضوع وسيتابعه المدير العام لوكر. لوكر من جهته اجاب الطيبي: كل موظف هنا يعرف كم انا مهتم بتطبيق خطة مساعدة الطيبة التي رصدت لها عشرات ملايين الشواقل وسنتابع معا الموضوع لأهميته. وتطرق كذلك إلى قضية النقب التي طرحها النائب الصانع.
غادر نتانياهو الجلسة وبدات جلسة عمل مع المسؤولين من مكتب رئيس الوزراء قال النائب الطيبي في مستهلها: “ان العلاقة بين تفشي ظاهرة العنف والبطالة وانعدام القانون والبنى التحتية واضح للجميع. وعليه اود ان اركز على هذه القضايا وعلى رأسها ضرورة ان تأخذ الشرطة مسؤولياتها تجاه العنف والجريمة وانتشار السلاح في كل بلدة لاستعمال جنائي”.
ثم اورد الطيبي عشرة مطالب وضعها لعناية المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة بحاجة الى تدخل فوري لحلها وهي قضايا ساخنة من مختلف المدن والقرى العربية في البلاد.
من ناحيته طرح النائب ابراهيم صرصور نقطتين هامتين هما قضية الاسرى الامنيين من الداخل وأوجه التمييز اللاحق بهم بالمقارنة مع الاسرى اليهود وكذلك قضية الاراضي التي يجب ضمها لمجلس محلي كفر قاسم من راس العين والتي ستخصص للسكن.
اما النائب طلب الصانع فطرح عدة مواضيع هامة منها تداعيات مخطط برافر وطالب رئيس الحكومة بإلغاء المخطط وعدم طرحه على الكنيست. كما طرح الصانع قضية المنطقة الصناعية المشتركة في “شوكت” وضرورة تخصيص الميزانيات لتطويرها. كذلك طالب الصانع ربط المدارس العربية في النقب بشبكة الشوارع، وشبكة الكهرباء. كذلك طرح قضية الخرائط الهيكلية والعمل على المصادقة عليها لحل ازمة البناء غير المرخص في الوسط العربي.
ومن ثم انتقل النقاش الى رؤساء السلطات المحلية الذين شاركوا جميعهم في النقاش وطرح قضايا بلداتهم بإسهاب .
من جهته رد المدير العام على بعض القضايا المطروحة وأشاد بعمق وأهمية القضايا التي طرحت وقال انه سوف يرد على كل قضية طرحت خلال الجلسة واتفق على عقد لقاء عمل اضافي لمتابعة ما تم طرحه بدقة بعد شهرين من هذا اللقاء الى جانب قيام ايمن سيف حتى ذلك الوقت بزيارات ميدانية لبعض البلدات المذكورة.
