قدم جهاز الايباد عند معبر الحدود بدل جواز السفر

مارتن رايخ مواطن كندي من مدينة مونتريال قرر التوجه في يوم عيد الميلاد لدى المسيحيين وهو الخامس والعشرين من الشهر المنصرم، إلى الولايات المتحدة المجاورة ليقدم هدايا عيد الميلاد لأطفال احد أصدقائه الأمريكيين.

وبعد أن سافر لمدة تقرب من الساعتين وبلغ نقطة الحدود بين كندا والولايات المتحدة، تذكر انه نسي جواز سفره في البيت، فغضب من نفسه ولكنه قبل أن يعود أدراجه إلى البيت، قرر أن يجرب حظه.

في تلك اللحظة تذكر مارتن رايخ أن جهاز الايباد الذي يحمله يحتوي على صورة لجواز سفره وانه كان قد حفظها في الجهاز قبل فترة بواسطة الماسح الضوئي. فقرر عرضها على موظف المعبر علها تساعده على المرور.

شرح للموظف انه في طريقه لتقديم الهدايا لأطفال صديقه الأمريكي، وانه نسي جوازه والعودة إلى البيت تعني ساعتي سفر في كل اتجاه، وانه لحسن حظه لديه صورة لجواز سفره.

اخذ الموظف الجهاز وغاب في غرفة داخلية مدة خمس دقائق ثم عاد وتمنى لمارتن عيدا سعيدا وسمح له بالمرور.

يشار إلى أن مارتن استخدم جهاز الايباد عند عودته في نفس اليوم كذلك، ونجح في ذلك ولكنه يقول انه غير متأكد من أن هذه الطريقة قد تنجح في مرات قادمة أو في معابر أخرى أو خلال فترة أخرى من العام.

يذكر أن المواطنين الكنديين الراغبين بدخول الأراضي الأمريكية أصبحوا منذ عام 2009 مرغمين على إبراز جواز سفرهم وليس فقط رخصة قيادة أو أي بطاقة شخصية كما كان حتى ذلك العام.