العثور على كوكب توأم للكرة الأرضية

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” الليلة الماضية انه تم اكتشاف كوكب جديد يشبه إلى حد بعيد كوكب الكرة الأرضية خارج مجموعتنا الشمسية ويبعد عنا مسافة 600 سنة ضوئية.

وقال بيان “ناسا” إن تيلسكوب “كابلير” الذي أطلق عام 2009 للبحث عن كواكب سيارة يحتمل وجود شكل من أشكال الحياة عليها، وافانا بمعلومات تفيد بأنه تم العثور على هذا الكوكب الذي أطلق عليه Kepler 22B.

وفي التفاصيل جاء أن درجة الحرارة على الكوكب المذكور تراوح حول 22 درجة مئوية وان حجمه اكبر من حجم الكرة الأرضية بضعفين وأربعة أعشار (2.4)، ومن غير المؤكد لغاية الآن هل يوجد عليه أي شكل من أشكال الحياة التي يعرفها الإنسان أم هل هناك ماء، مع أن التحاليل العلمية ترجح وجود ماء على هذا الكوكب “التوأم لكوكب الكرة الأرضية” كما يحلو للعلماء تسميته.

وقد تم العثور على كوكب Kepler 22B في المجموعة الشمسية Kepler وهي تسمية أطلقت على مجموعة شمسية على “طريق الحليب” غير مجموعتنا ونسبت لعالم الفلك الألماني كابلير الذي عاش في القرن السابع عشر كما أطلقت ذات التسمية على التيلسكوب الذي أطلق للبحث عن علامات للحياة خارج مجموعتنا الشمسية.

ويعتقد العلماء انه لا بد أن يكون شكل من أشكال الحياة على كوكب من الكواكب السيارة حول كوكب محوري في مجموعات بعيدة عن مجموعتنا الشمسية.

وجاء أن الكوكب الجديد يدور في فلك شمس أخرى (مصدر حراري آخر) بانتظام على مسافة تجعل درجة حرارته تحافظ على قيم 22 درجة مئوية وهذه حرارة تناسب الجنس البشري، ولكن تبقى أمور أخرى عديدة غير واضحة هي معايير ومقومات الحياة التي يعرفها الجنس البشري وهل هي موجودة على هذا الكوكب أم لا ؟ مثل الماء والأوكسجين. هذا في حال تحدثنا عن مقومات الحياة التي نعرفها نحن بنو البشر.