أخبار محلية

سورية: انباء عن مقتل 14 شخصا في عمليات عسكرية

قالت منظمة سورية لحقوق الانسان ان 14 شخصا قتلوا في عمليات عسكرية للقوات السورية في بلدتين يوم الخميس.

تظاهرات سورية
تظاهرات سورية

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة من جنود الجيش السوري قتلوا في اشتباكات مع مسلحين يعتقد أنهم منشقون عن الجيش في بلدة الحارة جنوبي البلاد، وقال المرصد إن اثنين من المسلحين قتلا في هذه الاشتباكات.

كما تحدث المرصد عن مقتل خمسة مدنيين في العمليات العسكرية المستمرة منذ صباح الخميس في بلدة بنش بمحافظة ادلب.

ونقل المرصد عن شهود عيان قولهم انهم سمعوا أصوات الرشاشات الثقيلة وإطلاق الرصاص الكثيف في البلدة.

وقال المرصد ان عدة بيوت دمرت جزئيا، واصيب عدد من الاشخاص في الهجوم الذي شنت القوات الحكومية على قرية شرقي بلدة بنش.

كما قالت لجان التنسيق المحلية، وهي مظلة تضم اللجان المحلية المعارضة للنظام الرئيس السوري بشار الاسد، موزعة على المدن والبلدان السورية، ان جنودا من الجيش وعناصر من الامن اقتحموا وسط مدينة حمص، وسمعت اصوات نيران كثيفة.

وقال المرصد ايضا ان القوات الحكومية اقامت عددا من نقاط التفتيش واعتقلت نحو 19 شخصا، الخميس.

من جانبها نقلت وكالة الانباء السورية الحكومية عن مصدر امني قوله ان القوات الحكومية “واثناء ملاحقتها للجماعات الارهابية المسلحة، اعتقلت في حمص الاربعاء 95 شخصا وصادرت عددا من السيارات تحمل ارقاما مزورة، يستخدمها الارهابيون لجرائمهم” حسب تعبيرها.

ونسبت الوكالة الى مصادر في محافظة حمص قولها ان السلطات صادرت ايضا كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر والكاميرات الرقمية واجهزة ارسال فضائية.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من مظاهرات ضخمة مؤيدة للأسد جرت في دمشق تلبية لدعوة وجهها مؤيديون للرئيس السوري عبر صفحة “وطني سورية” على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
ضغوط غربية

وتشهد سورية منذ منتصف اذار/ مارس احتجاجات ومظاهرات مناهضة للنظام.

وسقط حتى الان نحو ثلاثة آلاف قتيل بحسب الامم المتحدة، وتتهم الحكومة السورية ما تسميها بـ “عصابات مسلحة” بشن هجمات تستهدف قوات الامن والجيش والمتظاهرين.

وفرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وتركيا سلسلة عقوبات اقتصادية على مؤسسات حكومية سورية ومسؤولين سوريين ورجال أعمال مقربين من النظام في سورية “لدورهم في اعمال القمع”.

ورحب الاتحاد الاوروبي باعلان المعارضة السورية عن تشكيل ما اسمته بـ “المجلس الوطني” بمشاركة عدد من الاحزاب والشخصيات المعارضة بهدف حشد الدعم الدولي للاحتجاجات داخل سورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *